إقالة رئيس سويد بنك بسبب فضيحة غسل الأموال
الكاتب
تعرضت
رئيسة "سويد بنك" للطرد من قبل مجلس إدارة البنك السويدي، على خلفية
فضيحة غسل أموال لنحو 135 مليار يورو.
وقال
البنك السويدي عقب دقائق من اجتماعه السنوي في ستوكهولم عبر بيان نشر على موقعه
الإلكتروني، اليوم الخميس، إنه سيتم استبدال بيرجيت بونسين بشكل مؤقت بالمدير
المالي أندرس كارلسون ليكون قائماً بأعمال الرئيس والرئيس التنفيذي للبنك.
وأشار
البيان إلى أن كارلسون سيظل في المنصب حتى إشعار آخر.
وأوضح
رئيس مجلس إدارة البنك "لارس إيدرمارك" أن التطورات خلال الأيام الماضية
تسببت في خلق ضغوط هائلة على البنك، وبالتالي قرر مجلس الإدارة إقالة بونسين من
منصبها.
وتعتبر
بونسين هي ثاني رئيس بنك في دول الشمال (الدول النوردية) يتم طردها على خلفية
اتهامات تتعلق بغسل الأموال، وذلك بعد الإطاحة بـ"توماس بورجن" من
دانسكي بنك في العام الماضي.
وكانت
الشرطة السويدية قامت أمس بمداهمة مقر البنك من أجل التحقيق في عملية الاحتيال
وخرق قوانين المعلومات الداخلية.
وتواجه
رئيسة سويد بنك التي تم الاستغناء عن خدماتها تحقيقات من قبل المنظمين الأمريكيين
للبحث عن صلة سويد بنك بفضائح غسل أموال متعددة.
يذكر أن كارلسون وإيدرمارك سيقومان بعقد مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع البنك السنوي في وقت لاحق من اليوم.