على عكس المتوقع.. كريدي سويس: 400 مليون دولار إيرادات إضافية بفضل كورونا
الكاتب
يعول بنك كريدي سويس على مليارديرات مستعدين للمخاطرة لدفع نمو الإيرادات في قسم إدارة الثروات، بحسب وكالة "رويترز".
وفي حين يحاول أغلب عملاء البنوك الخاصة حماية ثرواتهم من تداعيات الضبابية التي تثيرها جائحة فيروس كورونا، عن طريق عملية شراء تحوطية أو التحول للسيولة، يستغل أغنى أغنياء العالم الاضطرابات في السوق كفرصة لتصيد الصفقات عبر الاستحواذات والاستثمار في الأصول عالية المخاطر مثل خيارات الأسهم والسندات مرتفعة العائد.
ويقدر فيليب فيلي، رئيس قسم إدارة الثروات الدولية في كريدي سويس، أن مثل هذه الأنشطة قد تعود بنحو 400 مليون دولار من الإيرادات الإضافية حتى نهاية 2022.
وأوضح: "طموحي للعملاء الاستراتيجيين هو زيادة المساهمة في النمو لمثليه على مدى السنوات الثلاث المقبلة".
وأضاف: "نجري حاليًا المزيد من النقاشات مع العملاء بشأن كيفية الاستثمار أو إعادة الاستثمار في الأسواق، وكيف نبني مراكز استراتيجية، بعض عملائنا الاستراتيجيين يبحثون الاستثمار في أصول ذات مخاطرة أكبر".
وتابع قائلاً: "هذا التوجه واضح من الحوارات مع العملاء بالغي الثراء وأيضًا من أنشطة الشركات التي نشهدها. معدل التحويلات المالية في أبريل ظل أعلى من مستويات ما قبل الأزمة".
وزادت إيرادات إدارة الثروات الدولية ستة بالمئة في الربع الأول من العام، لتسجل 1.5 مليار فرنك، بفضل زيادة تداولات العملاء. وتسهم الإدارة بما يقل قليلاً فحسب عن نصف أرباح البنك قبل الضرائب.
ومع انخفاض تقييمات الشركات، يبحث أغنى الأغنياء عن فرص لامتلاك حصص استراتيجية فيها. وقال فيلي: "هناك المزيد من الاهتمام الآن فيما يتعلق بتنفيذ صفقات استحواذ صغيرة".
