بنك القاهرة يحصد 4 جوائز من مجلة The European العالمية
الكاتب
أعلنت مجلة The European العالمية، حصول بنك القاهرة على سلسلة من الجوائز والمراكز المتقدمة في التصنيف الذي تصدره المجلة لعامي 2020/2021، تقديرًا لإنجازاته المتميزة في مجال إدارة الخزانة وأسواق المال.
وحصل البنك على جائزة أفضل بنك مصري في "إدارة الخزانة"، و"معاملات الصرف الأجنبي"، و"أدوات الدخل الثابت"، و"إدارة السيولة".
ومن جانبه، أعرب طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، عن اعتزازه بحصول البنك على هذه الجوائز الصادرة عن إحدى المجلات العالمية، التي تضع معايير وضوابط محددة لاختيار المؤسسات الأفضل في العالم في مجالات عديدة من أهمها القطاع المالي والمصرفي بما يعكس ما حققته خطة التطوير المتكاملة التي انتهجها البنك منذ بداية عام 2018.
وجاء في مقدمة خطة التطوير زيادة حصة البنك من الموارد الأجنبية، وتوسيع قاعدة عملاء البنك من الشركات والمؤسسات لتلبية احتياجاتهم من العملة الأجنبية لتغطية عمليات التجارة الخارجية، إلى جانب زيادة حصيلة العملات الأجنبية من شركات الصرافة بالخارج، وتقديم أفضل خدمة ممكنة في مجال إدارة السيولة وأدوات الدخل الثابت، وتقديم أفضل الخدمات المصرفية التنافسية للعملاء.
وأضاف فايد أن النتائج التي حققتها مجموعة الخزانة وأسواق المال بالبنك منذ بداية عام 2019 تمهد الطريق للاستمرار في تحقيق معدلات نمو مرتفعة في حجم موارد البنك، نتيجة تسعير هذه الموارد بصورة جيدة وإدارتها بالشكل الأمثل، مشيدًا بفريق العمل المحترف والمدرب ببنك القاهرة، لما يبذله من جهود عديدة ساهمت في حصول البنك على هذه الجوائز بشهادة خبراء التقييم العالميين.
وفي نفس السياق، أوضح عمرو الشافعي نائب رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، أن هذه المراكز المتقدمة تعد ثمارًا للنجاح الذي حققته مجموعة الخزانة وأسواق المال نتيجة للعمل الدؤوب والمتواصل، والتأكيد على العمل بروح الفريق.
وأضاف أن الفوز بهذه الجوائز المتقدمة يعكس مدى تأثير هذا الجهد في زيادة نمو حجم التدفقات النقدية من العملة الأجنبية من داخل وخارج مصر، إضافة إلى إدارة السيولة وتقديم خدمات أدوات الدخل الثابت والصرف الأجنبي.
فيما أوضح محمد علي، رئيس مجموعة الخزانة وأسواق المال، أن بنك القاهرة يستهدف الاستمرار في زيادة الموارد من العملة الأجنبية وزيادة القدرة التنافسية على جذب صناديق الاستثمار العالمية للتعامل في الصرف الأجنبي وإدارة السيولة وخدمات أدوات الدخل الثابت عن طريق التعامل مع نوعية وشرائح جديدة من عملاء الخزانة، إلى جانب تقديم منتجات جديدة مثل المشتقات المالية لتلبية الاحتياجات المتعددة للعملاء.