رئيس المصرف المتحد: 12 ميزة لتطبيق الرقم المصرفي الدولي IBAN
الكاتب
أعلن أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، عن بدء تطبيق الرقم المصرفي الدولي لحسابات العملاء والمعروف بـ ( IBAN) بداية من 30 يونيو الحالي 2020، وبذلك تتوافق البنوك العاملة بالسوق المصري مع معايير أسواق المال والاعمال الدولية الايزو 13616.
وأشار القاضي إلى أن تطبيق منظومة الرقم المصرفي الدولي يهدف إلي تعظيم الأداء المالي والمصرفي للبنوك المصرية عالميًا، كذلك يضمن التفاعل المؤثر والمباشر لسوق المعاملات المالية المصرية وسط أسواق المال والاعمال العالمية، فضلًا عن أهميته في تحسين وتطوير الأداء العام لسوق المعاملات المالية المصرية.
وأوضح أن منظومة (IBAN) تتضمن تطبيق عدد من الرموز و الأكواد العالمية اللازمة لعملية التوحيد والتحديث الإلكتروني لأرقام حسابات العملاء لتتوافق مع معايير الأيزو 13616 وهم: كود باسم البلد - كود الكتروني - كود البنك - كود الفرع - ورقم حساب العميل.
وأضاف القاضي أن منظومة (IBAN) طبقت في 77 دولة حول العالم، وكان لها تأثير إيجابيًا على نمو اقتصاد هذه الدول بشكل عام وعلى العملاء وعلى طبيعة الخدمات المقدمة لهم بشكل خاص، كذلك كان لها تأثيرًا كبيرًا في تحسين سوق المعاملات المالية لتصبح جزءًا أساسيًا من المعاملات المالية لهذه الدول.
وحدد أشرف القاضي 12 ميزة لتطبيق الرقم المصرفي الدولي أهمها أن الرقم المصرفي الدولي الموحد يعمل على تسهيل عمليات تحويل الأموال داخليًا وخارجيًا، وتبرز أهميته في التطبيق الكامل لمبدأ إجراء المعاملات المالية المباشرة Straight – Through Process في مجال التحويلات لتحقيق أقصي استفادة قومية ودولية.
ويعمل IBAN على تحقيق أقصى درجات الدقة في مجال تحويلات الأموال إلكترونيًا داخليًا / خارجيًا، ما ينعكس على كسب رضاء العملاء الحاليين، إضافة إلى تشجيع العملاء نحو تعظيم حجم المعاملات البنكية الرقمية، وتسهيل إجراء المعاملات المالية داخليًا / خارجيًا للعملاء بصورة مباشرة إلكترونيًا عن طريق القنوات المصرفية المختلفة مثل: الإنترنت البنكي – ماكينات الصراف الآلي – الموبايل البنكي والتليفون البنكي – المحافظ الرقمية، إلى جانب المساهمة في تغيير ثقافة المجتمع ونمو سوق المعاملات الالكترونية.
وأوضح القاضي أن الرقم المصرفي الدولي يقلل التكلفة العامة للمعاملات المالية خاصة النقدية، كما يعمل على تحسين جودة الخدمة البنكية المقدمة خاصة في مجال التحويلات داخليًا / خارجيًا، والتقليل من عمليات التدخل البشري، وتطوير فاعلية العناصر البشرية وتوجيهها نحو وظائف أكثر خلاقة، إضافة إلى تلافي الأخطاء الشائعة من إجراءات عمليات تحويل الأموال داخليًا / خارجيًا، وتطوير عمليات الدفع الإلكتروني داخليًا.
وأضاف أن البنك المركزي أصدر تعليماته بتطبيق منظومة IBAN بجميع البنوك على مرحلتين:
تتضمن المرحلة الأولى تطوير البنية التحتية والأنظمة الإلكترونية للبنك محليًا لتستوعب تطبيقات منظومة الآيبان، كذلك تطبيق منظومة IBAN على حسابات العملاء الحالية والمستجدة، فضلًا عن إجراء خطة تدريب مكثفة لرفع كفاءة العناصر البشرية والتعامل باحترافية مع منظومة الرقم المصرفي الدولي.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن تدشين خطة إعلامية لتوعية العملاء بأهمية تطبيقات منظومة IBAN علي المستوى المحلي، وتطبيق منظومة IBAN لحسابات العملاء المصدرة الجديدة خاصة مع خطوات البنك المركزي والدولة نحو توسيع قاعدة الشمول المالي وتطبيقات الدفع الإلكتروني والتحول لمجتمع غير نقدي، إضافة إلى تهيئة الأنظمة البنكية لإصدار التقارير وعناصر التنبيه اللازمة وفقًا لسياسة كل بنك، وتطبيق منظومة IBAN في عمليات تحويل الأموال داخليًا / خارجيًا، فضلًا عن تطوير تطبيقات العمليات المركزية لكل بنك لتستوعب العمل وفق منظومة IBAN ومبدأ إجراء المعاملات المالية المباشرةStraight – Through Process وفوائدة الكثيرة.