تراجع الدولار عالميًا لأدنى مستوى في أسبوع
الكاتب
تراجع الدولار لأدنى مستوى في أسبوع أمام العملات المنافسة يوم الخميس، إذ عززت بيانات اقتصادية إيجابية صادرة في الولايات المتحدة وأوروبا من شهية المخاطرة كما ساعدت آمال التوصل لانفراجة بشأن لقاح للوقاية من كوفيد-19 المعنويات.
ويتجه مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية في شهر بنسبة 0.4%، لكنه قد يصعد أو يهبط بناء على بيانات التوظيف الأمريكية المقرر صدورها بحلول الساعة 12.30 بتوقيت جرينتش.
لكن التقديرات شديدة التباين وسط مخاوف بشأن ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي يستطيع الحفاظ على تعافيه مع زيادة عدد حالات الإصابة بكورونا وفرض بعض الولايات لقيود مجددًا على الشركات والأفراد.
ورغم الهبوط الذي شهده الدولار في الأونة الأخيرة، إلا أنه لا يزال مرتفعًا بنسبة 2.5 بالمئة عن أدنى مستوى سجله في 2020 في أوائل مارس عندما بلغ 94.6. وتوقع استطلاع لـ"رويترز" أن يشهد الدولار مزيدًا من الانخفاضات على مدى الاثني عشر شهرًا مقبلة بسبب ضعف الطلب العالمي.
وسجلت أنشطة التصنيع في الولايات المتحدة تعافيًا أكثر من المتوقع في يونيو، فيما بلغ مؤشر أنشطة التصنيع من معهد إدارة التوريدات أعلى مستوى في 14 شهرًا.
كما أشارت مسوح مماثلة من الصين وألمانيا وفرنسا إلى تحسن في أنشطة المصانع.
وأدت زيادة شهية المخاطرة لدعم العملات التي تعتمد على المخاطرة مثل الدولار النيوزيلندي الذي ارتفع بنحو 0.5% تقريبا أمام الدولار الأمريكي واليورو الذي صعد 0.1% مسجلًا 1.1264 دولار أمريكي.
كما دفعت تلك الأجواء الجنيه الإسترليني ليتخطى للمرة الأولى في أسبوع 1.25 دولار. وجرى تداوله في أحدث تعاملات عند 1.2482 دولار بعد أن صعد نحو اثنين بالمئة عن أدنى مستوى له في شهر والذي سجله يوم الإثنين.