بلومبرج: البنك الأهلي الأول إفريقيًا كوكيل للتمويل ومرتب رئيسي للقروض المشتركة بالنصف الأول
الكاتب
أظهر التقييم الذي أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن البنوك خلال النصف الأول من عام 2020، احتفاظ البنك الأهلي المصري بالمركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية.
وحصل البنك على المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا عن القروض المشتركة التي قام فيها بدور وكيل التمويل ومرتب رئيسي، إضافة إلى حصوله على المركز الثاني في نفس القارة كمسوق للقروض المشتركة، بحصة سوقية وصلت إلى 27.23% من إجمالي القروض المشتركة في قارة إفريقيا بأكملها.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد حصل البنك الأهلي المصري على المركز الثالث عن القروض المشتركة، التي قام فيها بدور وكيل التمويل فيها، وعلى المركز الرابع كمسوق لتلك القروض، والسابع كمرتب رئيسي، وذلك بعد مؤسسات وبنوك دولية عديدة، وهو الإنجاز الذي يأتي نتيجة قدرة البنك الأهلي المصري على إدارة 12 صفقة تمويلية بقيمة تعدت 74 مليار جنيه مصري خلال النصف الأول من عام 2020.
وفي تعليق له على هذه المراكز المتقدمة، صرح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن هذا النجاح يأتي نتيجة لاهتمام البنك بدعم الاقتصاد القومي، وذلك بتوفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للنمو الاقتصادي في مختلف قطاعات الدولة خاصة القطاعات الحيوية، رغم التحديات الكبيرة التي شهدتها البلاد والعالم في الفترة الأخيرة من تداعيات كبرى على الاقتصاد العالمي نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أهمية صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية، التي تساهم بفاعلية في خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل، والتي تعد من أهم أولويات الدولة، كما يأتي نتيجة لشبكة العلاقات القوية التي تربط البنك بالبنوك المحلية والخارجية التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي المصري على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية.
وأعرب يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عن اعتزاز البنك باستمراره في الاحتفاظ بهذه المكانة المتميزة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا إلى أنه يعد تتويجًا للجهد المبذول من العاملين كافة، وكذا التكامل المستمر بين كل قطاعات البنك المعنية واستكمالًا لخططه التي تهدف إلى الحفاظ على مكانته باعتباره أكبر البنوك العاملة في مصر.
ولفت إلى أهمية تطوير العنصر البشري، والذي يعتبره البنك ثروته الحقيقية، إذ يهتم البنك بتدريب العاملين على أحدث الأساليب العالمية في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة والمبتكرة التي تواكب التطورات المتلاحقة محليًا وعالميًا.
وصرح شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك، بأن هذا النجاح يدل على احترافية البنك وقدرته على ترتيب وإدارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات، وتلبية الاحتياجات التمويلية للعديد من العملاء في مختلف القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضًا قوة العلاقة بين البنوك العاملة بالقطاع المصرفي، والتفاهم والتناغم بين البنوك للوصول إلى نتائج مشرفة تنعكس على اقتصاد البلاد، وهو ما يدعم من قوة الجهاز المصرفي المصري.