شراكة بين «فيزا» و«الأوروبي للتعمير» لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
الكاتب
أعلن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وفيزا، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، عن شراكة إستراتيجية، تهدف إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الاقتصادات التي يعمل فيها البنك.
وفي مذكرة تفاهم تم توقيعها اليوم الأربعاء، يلتزم الشركاء في البداية بالتركيز على رائدات الأعمال، ودعم شمولهن المالي وزيادة التمكين الرقمي. ويفصّل الاتفاق التعاون في المجالات التالية:
- تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
- تطوير حلول رقمية، بما في ذلك المدفوعات غير النقدية، للشركات الصغيرة والمتوسطة ومشغلي السياحة الذين تم تجريبهم في أوزبكستان.
- التدريب المتخصص على محو الأمية المالية للشركات الصغيرة.
- دعم مشترك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من جائحة الفيروس التاجي.
وقال ديمتريوس مارانتس، نائب الرئيس الأول، المشاركة الحكومية العالمية، فيزا: "يتحرك الاقتصاد العالمي إلى الإنترنت بشكل أسرع من أي وقت مضى، مع انتشار وباء كوزيد-19 الذي يحول التجارة في جميع أنحاء العالم. تلتزم فيزا بدعم الشركات الصغيرة عبر جهودها في مجال التعافي، فضلاً عن تمكين المدفوعات الرقمية الآمنة والسلسة التي تعود بالنفع على التجار والمستهلكين على حد سواء".
وأضاف: "وعبر الشراكة مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والتركيز على الشمول المالي وريادة الأعمال النسائية، نعتقد أن منظماتنا يمكن أن تتقدم نحو هدفنا المشترك المتمثل في تحقيق تنمية اقتصادية أكثر مرونة واستدامة".
وقال آلان روسو، المدير الإداري للعلاقات الخارجية والشراكات في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير: "لقد تضرر العالم بشدة من وباء الفيروس التاجي، ومن المهم جدًا أن يقوم كبار اللاعبين الماليين الدوليين مثل فيزا وفريق البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير بمساعدة المتضررين أكثر من غيرها".
وأضاف: " ستجلب المؤسستان خبرتها الواسعة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، ولا سيما تلك التي تديرها النساء، لتوفير فرص الحصول على التمويل والتدريب والتكنولوجيا، ما يساعدها على مواصلة نشاطها على الرغم من الظروف الاقتصادية الكلية المعاكسة".
وقد تشمل مجالات التعاون المستقبلية بين الطرفين مشاريع تتعلق بمبادرات المدن الذكية والخضراء والرقمنة وتشجيع الابتكار في مختلف القطاعات.