الأسهم الأمريكية ترتفع للأسبوع الرابع على التوالي.. وأسعار النفط تنخفض 1%
الكاتب
كشف تقرير اقتصادي حديث عن ارتفاع سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، بسبب عدم تفاؤل الاحتياطي الفيدرالي تجاه توقعات التعافي الاقتصادي، إضافة لورود بيانات أولية محبطة بشأن حجم الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة، موضحًا أن هذا الارتفاع جاء وسط تعثر المحادثات المالية في الولايات المتحدة وتجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين ورغم مكاسب الأسهم التي شوهدت خلال الأسبوع.
وأضاف التقرير أن مؤشر الدولار أنهى تعاملات الأسبوع مرتفعًا على خلفية البيانات القوية لنشاط القطاع العقاري ومؤشر مديري المشتريات، وذلك رغم صدور بيانات أولية محبطة بشأن حجم الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة.
وكان الدولار قد سجل انخفاضًا خلال الأسبوع ليصل لأدنى مستوياته على مدار عامين وذلك في يوم 17 أغسطس، كما سجل اليورو تراجعًا مع ورود بيانات أضعف من المتوقع.
ولم يسجل الجنيه الإسترليني تغيرًا يذكر خلال الأسبوع، كما ظل مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع، بينما انخفضت أسعار الذهب خلال الأسبوع نتيجة ارتفاع وقوة الدولار.
وعن أسواق الأسهم، أشار التقرير إلى ارتفاع الأسهم الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية لها خلال هذا العام، وجاء الارتفاع بقيادة أسهم القطاع التكنولوجي، وسط انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، ولكن تجاهل هذا الاتجاه الصاعد التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين وعدم إحراز تقدم في المحادثات المالية.
ومن الجدير بالذكر أن رد فعل الأسهم تجاه التوقعات الاقتصادية الضعيفة الواردة بمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء الماضي، جاء سلبيًا ولكن في تعاملات هذا اليوم فقط.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.34%، حيث أنهى تداولات الأسبوع عند مستوى جديد له، هو الأعلى على الإطلاق.
علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.42% وأنهى الأسبوع عند أعلى مستوى له على الإطلاق، بينما صعد مؤشر داو جونز بنسبة 0.69% خلال الأسبوع، وفي الوقت نفسه، لم يتغير معدل التذبذب كثيرًا، إذ استقر مؤشرVIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق، مسجلاً مستوى أقل من متوسطه لعام 2020 والبالغ 31.10 نقطة، وتراجعت الأسهم الأوروبية مع إغلاق مؤشرStoxx 600 الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 0.81% وسط صدور بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع.
كما سجلت أسهم الأسواق الناشئة هذا الأسبوع خسائر، إذ أثرت التوقعات الاقتصادية السلبية الواردة بمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والتوترات بين الولايات المتحدة والصين سلبًا على معنويات الأسواق الناشئة.
ولفت التقرير إلى أن أسعار النفط أنهت تعاملات الأسبوع بانخفاض بلغ 1.0%، إذ أثرت التوقعات الاقتصادية السلبية الواردة بمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والتوترات بين الولايات المتحدة والصين بشكل سلبي على توقعات الطلب على النفط، رغم الارتفاع الذي سجلته أسعار البترول في وقت سابق من الأسبوع، إذ أظهرت البيانات أن منتجي أوبك + امتثلوا بالكامل تقريبًا لتخفيضات الإنتاج في يوليو.