النقد العربي: "المركزي" يقود مصر لتصبح مركزًا للتكنولوجيا المالية بالعالم العربي وإفريقيا

قال تقرير حديث لصندوق النقد العربي، إن البنك المركزي المصري يدرك أهمية التكنولوجيا المالية لدعم تحديث القطاع المالي في مصر، عبر الالتزام بقيادة عصر التحول الرقمي وتقليل الكاش.

وأضاف أن البنك المركزي المصري أطلق إستراتيجيته المتكاملة للتكنولوجيا المالية والابتكار في مارس 2019، لتعزيز البنية التحتية في مصر للتكنولوجيا المالية، مع رؤية "لتصبح مركز التكنولوجيا المالية المعترف به عالميًا في العالم العربي وإفريقيا، موطن الجيل القادم الخدمات المالية والمواهب والتطوير المبتكر".

وأوضح التقرير أن إستراتيجية البنك المركزي للتكنولوجيا المالية والابتكار تركز على تلبية الاحتياجات غير المصرفية وشرائح غير مُقدمة عن طريق حل التحديات الوطنية، وتطمح إلى أن تكون الرائدة للشمول المالي، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، والمدفوعات عبر الحدود.

وأشار إلى أنه تم تأسيس قسم التكنولوجيا المالية والابتكار في البنك المركزي، بهدف تنسيق جميع الأنشطة ذات الصلة التكنولوجيا المالية لتحقيق الشمول المالي الرقمي، فضلًا عن إطلاق وبوابة مركز التكنولوجيا المالية.

وأضاف أن البنك المركزي المصري أصدر عدة لوائح لدعم وتعزيز التحول الرقمي، إذ تم إنشاء المجلس القومي للمدفوعات، ومبادرة اعرف عميلك، إضافة إلى تقنين الإجراءات الخاصة بعملاء البطاقات مسبقة الدفع وعملاء المدفوعات عبر الهاتف المحمول بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال المصرية.

كما أصدر البنك المركزي إستراتيجية التكنولوجيا المالية والابتكار في مارس 2019 استنادًا إلى خمس ركائز رئيسية لخلق خارطة طريق لصناعة التكنولوجيا المالية في مصر مع معالم واضحة لتمكين السوق.

ولفت التقرير إلى تأسيس البنك المركزي مركز ومنصة "فينتك مصر" ليكون منصة موحدة لتعزيز وربط جميع أصحاب المصلحة في نظام التحول الرقمي بما في ذلك الشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية ومقدمي الخدمات والمرشدين والمستثمرين، إذ يستهدف المركزي أن يصبح "فينتك مصر" مركزًا عالميًا للتكنولوجيا المالية في العالم العربي وإفريقيا، وموطن الجيل القادم من الخدمات المالية والمواهب والتطوير المبتكر.