ماستركارد تطلق «فينتك إكسبريس» لدعم شركات التكنولوجيا المالية بالمنطقة
أعلنت ماستركارد عن إطلاق "فينتك إكسبريس"، وهو برنامج مصمم لتسهيل إطلاق وتنمية شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا، كما يمكن البرنامج الشركات الناشئة من التركيز على الابتكار الذي يقود الاقتصاد الرقمي بالاستفادة من قوة شراكات وخبرات ماستركارد وتقنياتها وشبكتها العالمية.
وصمم برنامج "فينتك إكسبريس" من ماستركارد لخدمة مختلف أنواع شركات التكنولوجيا المالية بما فيها شركات التكنولوجيا المالية الراسخة التي تحتاج لترخيص مباشر من ماستركارد، وتلك التي تطمح للابتكار عبر التعاون مع شركاء منصة ماستركارد Engage، وينقسم البرنامج إلى ثلاث وحدات أساسية هي: الوصول، البناء، الاتصال.
الوصول: تمكين الكيانات القائمة من الحصول على شهادة الترخيص الخاصة بإصدار بطاقات ماستركارد والوصول إلى شبكة الشركة عبر إجراءات مبسطة.
البناء: يمكن لشركات التكنولوجيا المالية التي تعمل كمعالج لمدفوعات الشركات والأعمال أن تصبح "شريك إكسبريس" من خلال إقامة تحالفات تكنولوجية فريدة والاستفادة من جميع المزايا التي توفرها ماستركارد.
الاتصال: يمكن لشركات التكنولوجيا المالية/الشركات الناشئة الراغبة في إضافة حلول دفع إلى مجموعة منتجاتها الاتصال بشركاء إكسبريس المتاحين بكل سهولة عبر بوابة الويب ماستركارد Engage، وإطلاق خدماتها مع ماستركارد في غضون أيام.
ويدعم البرنامج المبتكرين في مجال المدفوعات الرقمية في إطلاق منتجات تكنولوجيا مالية جديدة عن طريق تبسيط التعاون مع ماستركارد وشركائها، وهو مصمم لتمكين شركات التكنولوجيا المالية من تقديم حلول دفع جديدة ضمن مجموعة منتجاتها ومساعدة الشركات التكنولوجية الناشئة في استخدام التكنولوجيا لخدمة قطاعات جديدة، إضافة إلى تمكين الشركات القائمة التي لديها طموح للابتكار من خلال عقد الشراكات.
وتستطيع الشركات والعلامات التجارية عبر مشاركتها في برنامج إكسبريس تبسيط عملية إطلاق حلول الدفع وتقليص المدة التي تستغرقها العملية من عدة أشهر إلى عدة أيام. كما يستفيد شركاء إكسبريس من جميع مزايا الشريك المؤهل لمنصة ماستركارد Engage.
وقال جورانج شاه، نائب أول رئيس إدارة المدفوعات والمختبرات الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد: "تعمل الشركات الناشئة على إقامة شراكات وعلاقات تعاون جديدة ومتنوعة وفعالة مع المؤسسات المالية التقليدية لتعزيز قدرتها التنافسية وتقديم باقة من الخدمات والمنتجات الجديدة إلى السوق".
وأضاف: "ماستركارد تلعب دورًا أساسيًا في تحقيق هذه الشراكات باعتبارها مزود التكنولوجيا المفضل لديها. والابتكار والتقدم التكنولوجي يقود صناعة الخدمات المالية الرقمية في الوقت الذي تتمتع فيه شركات التكنولوجيا المالية بمكانة مهمة حول العالم، ويتنافس عدد متزايد منها مع الشركات التقليدية الكبيرة، وبهذه الخطوة الجديدة، نحن نمضي قدمًا في تمكين هذه الشركات من تحقيق طموحاتها من حيث نطاق وسرعة التنفيذ".
وتحتضن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجموعة من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة المدعومة بمبادرات مبتكرة لتمكين هذه الشركات في جميع أنحاء المنطقة. وتضم المنطقة أكثر من 1200 شركة تكنولوجيا مالية، تغطي مختلف المجالات من الائتمان إلى التأمين وإدارة الثروات، والتي توفرها عبر منصة مركزية قائمة على الحوسبة السحابية.