المركزي الأوروبي يؤكد على ضرورة إستعداد القارة لإطلاق اليورو الرقمي
قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في بيان لها، إن أوروبا تتجه بشكل متزايد إلى التكنولوجيا الرقمية في طرق الإنفاق والادخار والاستثمار، وأضافت إن اليورو الرقمي سيوفر بديلاً "للعملات الرقمية الخاصة"، فضلاً عن أنه سيكون مكملًا للنقود.
وأوضح "فابيو بانيتا" عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، أنه يتعين على أوروبا الاستعداد لتقديم يورو رقمي لاستكمال المدفوعات النقدية.
وقال البنك إن اليورو الرقمي من شأنه أن يساعد المواطنين في الحصول على أموال سريعة في عالم رقمي سريع التغير، بحسب دراسة نشرها البنك المركزي الأوروبي.
وأظهرت الدراسة أن اليورو الرقمي لن يوفر بديلاً لإجراء دفعات البيع بالتجزئة فحسب، بل سيكون ضروري في سيناريوهات أخرى مثل:
- إذا انخفض استخدام النقود بشكل استثنائي.
- وتصبح وسائل الدفع الإلكتروني الأخرى غير متاحة.
- إذا ما تولدت الأشكال الأجنبية من النقود الرقمية.
وأضاف "بانيتا" في موقع على شبكة الإنترنت مرتبط بالدراسة: "يجب أن نكون مستعدين لإصدار يورو رقمي إذا ومتى جعلت التطورات من حولنا الأمر ضروريًا. وهذا يعني أننا بحاجة فعلًا للاستعداد لذلك".
وبعد معالجة المخاوف الرئيسية التي أثيرت في التقرير، قال البنك إن نظام اليورو أو السلطة النقدية في منطقة اليورو سيقرر بحلول منتصف العام المقبل 2021، ما إذا كان سيمضي قدمًا في الاقتراح.
ويدرس البنك المركزي الأوروبي، إدخال اليورو الرقمي، والبدء في تجربة الفكرة منتصف أكتوبر الحالي 2020.
وأضافت لاجارد أن دور المركزي الأوروبي هو ضمان الثقة بالنقود، وهذا يعني التأكد من أن اليورو مناسب للعصر الرقمي، ويجب أن نكون على أتم استعداد لإصدار يورو رقمي، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
للاطلاع على مزيد من الأخبار عن المركزى الأوروبى اضغط هنا