«فيتش» ترفع تصنيف بنك ABC إلى BB+ مع نظرة مستقبلية مستقرة
عدلت وكالة فيتش التصنيف الائتماني للمؤسسة المصرفية العربية (ABC) إلى نظرة مستقبلية مستقرة بدلًا من سلبية، مع التأكيد على التصنيف الافتراضي عند "BB+".
وقالت الوكالة في تقرير حديث، اليوم الإثنين، إن رفع تصنيف البنك يعكس وجهة النظر بأن جودة أصول البنك من المرجح أن تستوعب على مستوى التصنيف الحالي، خطر انخفاض وتقلب أسعار النفط ووباء الفيروس التاجي، ما يؤدي إلى مزيد من التدهور في بيئة عمل البنك.
وكانت وكالة فيتش قد خفضت تصنيف بنك ABC في السابق عند (BBB-)، باعتباره مصرفًا دوليًا رائدًا لصيرفة الجملة، مع ملاحظة أن هذا التصنيف أعلى بثلاث درجات من التصنيف السيادي، وهو الحد الأقصى المتاح.
وقال التقرير إن البنك يمتلك ما يكفي من الأصول السائلة بالعملة المحلية لسداد مخزونه الصغير من الديون بالعملة المحلية حال التخلف عن سداد الديون السيادية، كما أن تغطية البنك للديون بالعملات الأجنبية (باستثناء تمويل المساهمين) من خلال الأصول السائلة بالعملة الأجنبية أمر مريح.
وتعتقد فيتش أنه من غير المرجح أن تتدخل السيادة البحرينية وتمنع المؤسسة العربية المصرفية من سداد ديون دائنيها داخل البحرين وخارجها، حتى حال التخلف عن سداد الديون السيادية.
ويستند ذلك إلى انفتاح البحرين على التجارة وعدم وجود قيود على حساب رأس المال الحالي، واستعداد البلاد لاستعادة مكانتها كمركز مالي إقليمي، وحجم القطاع المالي، وتطوره وأهميته للاقتصاد، وحاجة البحرين إلى الحفاظ على المرونة المالية الخارجية وتعزيزها عن طريق الدعم القوي لمجلس التعاون الخليجي (وخاصة المملكة العربية السعودية والكويت) والثقة الدولية والإقليمية.
ويعكس الواقع الافتراضي لبنك ABC التنويع الجغرافي، والإدارة المختصة، والاستجابات المناسبة للمخاطر، والاستفادة من رأس المال، والسيولة السليمة، والتمويل المستقر.
وقالت فيتش إن البنك يمتلك فريق إدارة مختص يتمتع بخبرة في مجال الخدمات المصرفية الإقليمية والدولية، ولديه خبرة جيدة في مجال الخدمات المصرفية بالجملة. وترى فيتش أن هذا ضروري لدعم بعض معاملات الشركات المعقدة للبنك ولكن أيضاً للتغلب على الأزمة الحالية.
وأضافت أن التعرض لمخاطر الائتمان من قبل ABC متوازن بشكل جيد بين الأصول السائلة وغير السائلة، ولدى البنك معايير ضمان حكيمة إلى حد ما للتمويل والاستثمارات والامتدادات في سياق الأسواق المتقلبة والأزمة الحالية.
وساعدت الاستجابات السريعة التي قام بها البنك لضغوط بيئة التشغيل على تحقيق جودة القروض في السنوات الخمس الماضية، وهي تدعم حاليًا مرونة جودة أصول البنك في خضم الأزمة الحالية.