المصرف المتحد يمنح تمويلات لأكثر من 3 آلاف مشروع في مصر
أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد:
- تأهيل الحرف اليدوية والتراثية يساهم في خفض نسب البطالة
- الحرف اليدوية ثاني أكبر القطاعات الاقتصادية بعد الزراعة من حيث عدد العمالة في مصر
- مصر الأولى في منطقة الشرق الأوسط في مجال الحرف اليدوية
- الدولة والمركزي والمصرف المتحد يهدفون لإحياء الهوية الثقافية المصرية
- ربط التعليم الفني بمتطلبات سوق العمل يقلل نسب البطالة
- حلول بنكية وتقنية من المصرف المتحد للمشروعات المتناهية الصغر
قال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن المصرف المتحد يقدم حزمة من التمويلات المتناهية الصغر والصغيرة لأكثر من 3 آلاف مشروع في مصر لضمهم للاقتصاد الرسمي، بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية والمساهمة في القضاء على نسب البطالة وتحقيق الشمول المالي.
وأضاف القاضي على هامش مشاركة المصرف بفاعليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في دورته الثانية، أن "قطاع الحرف اليدوية يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية بعد القطاع الزراعي في مصر من حيث عدد العمالة. كما أن مصر تعد من أولى الدول في منطقة الشرق الأوسط في مجال صناعة الحرف اليدوية والتراثية. وهذا ساهم في خلق تراثًا قيمًا وهوية ثقافية مصرية مختلفة عن باقي الثقافات في المنطقة".
وأوضح أن معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية يعد فرصة عظيمة كملتقى تجاري وثقافي وفني يخدم قطاع المشروعات التراثية واليدوية، إذ يساهم المعرض في إتاحة الفرصة لمحبي الفنون والمشغولات اليدوية لاقتناء هذه المنتجات بأسعار منافسة، لأن البيع يتم مباشر من صاحب المصنع للزوار.
وأشار القاضي إلى أن "مصر تشتهر بالمشغولات النحاسية وأعمال النول وأقمشة الخيم والخيامية والسجاد اليدوي، فمصر لديها قطاع عريض من الفنانين المهرة، إنتاجهم يغزوا الأسواق المحلية والعالمية".
وأضاف أن الدولة المصرية تتبنى تنمية هذا القطاع الواعد عبر جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، فضلًا عن إنشاء بنك معلومات عن قطاع الصناعات الحرفية واليدوية، كذلك التواصل مع الهيئات والجهات المعنية لتوفير الخدمات الاستشارية المجانية للصناع، وأيضًا المؤسسات المالية والبنوك لتوفير التمويل اللازم، وتنمية مهاراتهم الادارية عبر ورش العمل لإعداد دراسة جدوى، إضافة لتنمية مهاراتهم التسويقية.
ولفت القاضي إلى أهمية سياسة الدولة في ربط التعليم الفني بمتطلبات سوق العمل، الأمر الذي يتيح الفرصة أمام قطاع الحرف اليدوية للنمو وتعظيم دوره في الاقتصاد القومي ويساهم في تقليل نسب البطالة.
وتابع: "فالمشروع متناهي الصغر لا يحتاج إلى رأس مال كبير أو بنية تحتية معقدة أو عالية الجودة. فضلًا عن احتياجاته من مستلزمات الإنتاج تكون بسيطة، ويعتمد في المقام الأول على مهارات ذاتية والقدرات الفردية، كذلك هذه النوعية من المشروعات تساهم في تعزيز دور عمل المرأة والشباب وذوي الهمم، ومن ثم تحقيق الشمول المالي وتنمية الاقتصاد القومي".
حلول بنكية وتقنية من المصرف المتحد للمشروعات المتناهية الصغر
يطرح المصرف المتحد عبر جناحه حزمة من التمويلات المتناهية الصغر، والتي تتناسب مع طبيعة أنشطة العارضين المختلفة سواء التجارية أو الصناعية أو الخدمية أو الحرفية. وبإجراءات بسيطة، يستطيع العميل الحصول على التمويل اللازم لمشروعه من شبكة فروع المصرف المتحد الـ 65 والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
كما يقدم المصرف المتحد أيضًا مجموعة من برامج الدعم الفني لعملاء التمويل المتناهي الصغر في صورة دورات تدريبية متخصصة في: الإدارة ورفع الكفاءة الفنية للمشروع والتأهيل البنكي للمشروع، فضلًا عن التأهيل لريادة الأعمال، وذلك أسس التسويق الجيد للمشروعات.
إضافة إلى باقة من الحلول البنكية الإلكترونية المتميزة تحت مسمى "بنكك على الخط" والتي تعمل على مدار الساعة 7 أيام في الأسبوع، لتوعية العملاء بوسائل الدفع الرقمية من موبايل بنكي وإنترنت بنكي، وأيضًا المحفظة الرقمية وماكينات صراف آلي، بهدف توفير وقت وجهد العملاء، فضلًا عن الأمان الكامل في المعاملات المالية.