كل ما تريد معرفته عن المصرف المتحد الذي قرر «المركزي» بيعه
الكاتب
كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، عن أنه من المتوقع
الانتهاء من إتمام صفقة بيع المصرف المتحد إلى صندوق استثمار أمريكي عملاق خلال 3
أشهر وذلك بعد انتهاء المؤسسة الأمريكية من عمليات الفحص النافي للجهالة للبنك.
عماذا يتحدث القرار؟
يتحدث عن بيع المصرف المتحد المملوك له بنسبة 99.9% إلى مستثمر أجنبي عباره
عن صندوق استثمار أمريكي.
سابقا ماذا كان يحدث؟
كان البنك المركزي يجهز البنك لعملية طرح محتمله في البورصة أو بيعه
لمستثمر خليجي، أو أجنبي.
الآن.. ماذا سيحدث؟
بعد نجاح هيكلة البنك وتحقيقه أرباح كبيرة خلال السنوات الماضية أصبح
جاهزا للبيع أو الطرح في البورصة، لا سيما بعدما تحول من بنك ناتج عن عدة بنوك
لديها مشكلات هيكلية كبيرة إلى بنك لديه عائد على متوسط الأصول يصل إلى 3.6%،
ويحقق أرباح تتخطى مليار جنيه للعام الثانى على التوالى.
ما هي دلالات القرار؟
أهم وأبرز دلالة ثقة كبيرة لدى المستثمرين الأجانب في الاقتصاد
المصري، حيث ستكون الصفقة إضافة كبيرة للاستثمار الأجنبى المباشر فى مصر، وستضيف
للقطاع المصرفي المصري.
ما هي فوائد هذا القرار؟
- خلق
كيان مصرفي قوي ومنافس في مصر.
- تعزيز القاعدة
الرأسمالية.
- زيادة دور القطاع الخاص في معدلات التنمية.
- الفصل بين سلطة المالك والرقيب في نفس الوقت التى يقوم بها البنك
المركزي حاليا.
- دعم الاستثمار الأجنبي في مصر.
متى تم إنشاء المصرف المتحد؟
يمتلك البنك المركزى 99.9% من أسهم رأسمال المصرف المتحد وهو البنك
الناتج عن اندماج 3 بنوك عام 2006، هى: المصرف الإسلامى للتنمية والاستثمار، بنك
النيل، والبنك المصرى المتحد، والتى كانت مهددة بالإفلاس، وتدخل البنك المركزى
بالمساهمة المؤقتة لغرض إعادة الهيكلة و إنقاذ أموال المودعين.