ماستركارد توسع شراكتها مع «نيكل» التابعة لـBNP Paribas لتعزيز خدمات الدفع الرقمي
أعلنت ماستركارد لتكنولوجيا المدفوعات، اليوم الإثنين، عن توسيع شراكتها مع شركة نيكل لخدمات التمويل، التابعة لبنك BNP Paribas، بهدف تعزيز وتسريع أنشطة الشركة في السوق الفرنسي.
وتعتزم الشركة الفرنسية توسيع نطاق تعاملاتها في 8 دول أوروبية بحلول عام 2024، بدءًا من إسبانيا في سبتمبر 2020. وشهدت الشركة منذ إنشائها في عام 2014، نموًا دون توقف مع أكثر من 1.7 مليون حساب تم فتحها في فرنسا، فيما تستهدف الشركة زيادة عدد الحسابات إلى 4 ملايين عميل عن طريق 10.000 نقطة بيع في فرنسا بحلول عام 2024.
وإضافة إلى التنمية الدولية، ستوفر الشراكة بين نيكل وماستركارد دعمًا قويًا للابتكارات التقنية التي ستفيد عملاء نيكل في فرنسا وأوروبا، مثل خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول والخدمات ذات القيمة المضافة لحاملي البطاقات.
وقال سولفيرج هاتون، المدير الإقليمي لـ "ماستركارد فرانس": "دعمت ماستركارد نيكل منذ إطلاقها في السوق الفرنسية في عام 2014، ونحن فخورون بأن نصبح شريكًا حصريًا للنيكل في أوروبا، بهدف تسريع نموها في فرنسا وتوسيع نطاق وجودها إلى 8 دول أوروبية بحلول عام 2024".
وأضاف إيميار كرافين، رئيس قسم أوروبا الغربية في ماستركارد: "توقيع شراكة ماستركارد لمدة 7 سنوات مع نيكل، التي يضمن نهجها المبتكر إلى حلول ماستركارد الفريدة للعملاء معاملات أبسط وأسرع وأكثر أمانًا، هو مثال على التزامنا بتشجيع الابتكار في تكنولوجيا الدفع، وقد رافقت ماستركارد العديد من الشركات الشابة عبر مشاريعها المبتكرة، مجازفة لدعمها منذ البداية، ورافقت تطويرها بفضل ذراع المستشارين لدينا، وتوفير الخدمات الطوب اللازمة لتطويرها، وصولًا إلى توسعها الدولي. ونحن فخورون بأن نكون شريكًا في إستراتيجية التوسع الأوروبية للنيكل".
وصرحت ماري ديغراند-غيلود، نائبة رئيس شركة نيكل، بأن "مفتاح نجاحنا يكمن في الانتشار الدولي، لذلك نحن سعداء بتمكننا من الاعتماد على خبرة ماستركارد ودعمها القوي لتسريع هذا التطور والاستمرار في تتبع نمونا بسرعة في فرنسا".
