بتراجع 68%
215.2 مليون دولار صافي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من 2020
بلغ صافي أرباح مجموعة البنك العربي بعد الضرائب والمخصصات 215.2 مليون دولار أمريكي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 مقارنة مع 668.9 مليون دولار أميركي في الفترة المقابلة للعام 2019، وبتراجع نسبته 68%.
وتأثرت أرباح مجموعة البنك العربي سلبيًا خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، نتيجة المخصصات الإضافية، التي رصدها البنك احترازيًا لمواجهة التراجع الاقتصادي وحالة عدم اليقين الذي تشهده المنطقة والعالم، إضافة إلى انخفاض الإيرادات من الفوائد والعمولات، بسبب انخفاض أسعار الفوائد عالميًا، وتراجع أسعار النفط، وتباطؤ حركة التجارة العالمية، نتيجة الإغلاقات التي شهدتها دول العالم، نظرًا لتفشي فايروس كورونا.
وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للبنك 808 ملايين دولار وبتراجع 22% عن نفس الفترة من العام السابق، بسبب انخفاض صافي الفوائد، وكذلك انخفاض صافي العمولات، إضافة إلى انخفاض أرباح الشركات الحليفة للبنك.
ونمت ودائع العملاء بنسبة 8% لتصل إلى 37.5 مليار دولار أمريكي مقارنة بــ 34.7 مليار دولار أمريكي لنفس الفترة من العام السابق، في حين بلغت التسهيلات الائتمانية 26.7 مليار دولار أمريكي في 30 سبتمبر 2020 مقارنة بـ 26.1 مليار دولار أمريكي لنفس الفترة من العام السابق، وبنسبة نمو بلغت 2%.
وحافظ البنك على قاعدة راسمالية متينة، إذ بلغ إجمالي حقوق الملكية 9.3 مليار دولار أمريكي، وبلغت نسبة كفاية رأس المال 16.7% في نهاية التسعة اشهر من العام 2020، إضافة إلى احتفاظ البنك بنسب سيولة مريحة، إذ بلغت نسبة القروض إلى الودائع71.1%، بينما فاقت نسبة تغطية القروض غير العاملة 100%.
وصرح صبيح المصري، رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: "تكبد الاقتصاد العالمي خسائركبيرة نتيجة تفشي فيروس كورونا أدت إلى فرض أعباء إضافية على القطاعات الاقتصادية كافة، إضافة إلى انخفاض معدل النمو وارتفاع نسب البطالة".
ومن جهته، أوضح نعمه صباغ، المدير العام التنفيذي للبنك العربي، أن مجموعة البنك العربي تأثرت نتيجة تفشي فيروس كورونا، والذي ترافق أيضًا مع انخفاض أسعار الفوائد عالميًا وتراجع أسعار النفط. وأشار إلى أن تركيز البنك خلال هذه الفترة كان منوطًا بتوجيه الأعمال للحفاظ على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية ونسب سيولة مرتفعة في ظل التوقعات المستقبلية السلبية لنمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف "صباغ" أن البنك العربي يتمتع بقاعدة رأسمالية قوية، وأن المخصصات الإضافية تم رصدها بناءً على المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9، ووفقًا لنموذج الخسائر الائتمانية المتوقعة المستخدم بالبنك، إضافة إلى مخصصات عامة بناها البنك نتيجة للأوضاع الاقتصادية الراهنة في لبنان.
وختامًا، أشار السيد صبيح المصري إلى أنه ورغم الآثار السلبية نتيجة لهذا الوباء، إلا أنه على ثقة بقدرة البنك على احتواء أثر هذه الأزمة الاقتصادية، مشيدًا بنجاح نموذج أعمال البنك المتنوع محليًا وإقليميًا.