بنك الإسكندرية يعزز التثقيف المالي للأطفال والمرأة في اليوم العالمي للادخار
شارك بنك الإسكندرية في اليوم العالمي للادخار للعام الحالي بأفكار مبتكرة وإبداعية لتعزيز الشمول المالي، إذ يولي البنك اهتمامًا كبيرًا الطفل والمرأة ضمن خططه لنشر الثقافة المالية.
ويعمل بنك الإسكندرية، برعاية البنك المركزي، على نشر الثقافة المالية بين الأطفال، لتزويدهم بالمعرفة المالية اللازمة التي من شأنها أن تسمح لهم بأن يصبحوا مشاركين نشطين في المجتمع.
وابتكر البنك "حادي بادي"، اللعبة التعليمية لمحو الأمية المالية، لتعليم الأطفال الصغار المفاهيم الأساسية للادخار والإنفاق والتبرع، وللترفيه عن الأطفال المصريين وتعليمهم في العديد من المحافظات.
إضافة إلى تركيز بنك الإسكندرية على محو الأمية المالية للأطفال، يشارك بنك الإسكندرية في مشروع مجموعات الادخار الرقمي، بالشراكة مع مؤسسة كير (CARE) العالمية، والمجلس الوطني للمرأة وشركة فودافون.
ومشروع مجموعات الادخار الرقمية هو مبادرة تتيح للنساء في المجتمعات الريفية المهمشة زيادة مدخراتهن والوصول إلى مجموعات إضافية من النقد عبر منصة ادخار رقمية مصممة خصيصًا، إذ يؤمن بنك الإسكندرية بالدور الحاسم الذي تلعبه المرأة في الحفاظ على الحياة الريفية عبر التأثير على نجاح الأعمال الريفية، إذ لا تساعد المرأة الريفية في خلق بيئة مستدامة للتنمية الريفية فحسب، بل تساهم أيضًا في الإنتاج الزراعي وكذلك في كفاءة وإدارة الأراضي والموارد.
وعبر مشاريع التوفير الرقمية الخاصة ببنك الإسكندرية، يركز البنك على الإدماج المالي للنساء المهمشات في بني سويف وأسيوط عن طريق الخدمات المالية التي يمكن الوصول إليها وتزويدهن بمنصة إقراض رقمية، كما تتماشى هذه المبادرة مع إستراتيجية البنك للمسؤولية الاجتماعية للشركات والتنمية المستدامة.