25 نصيحة لتجنب مديونيات القروض والبطاقات البنكية
02:16 م - الإثنين 2 نوفمبر 2020
9
يسعى العملاء إلى الاقتراض لسد حاجاتهم، فقد يقع الكثير منا في مشكلة الغرق في الديون، وقد يلجأ البعض للاستدانة لمجرد سداد ديون أخرى، ومن ثم يدخل في دائرة لا نهاية لها من الديون، كل ذلك لعدم معرفته كيفية إدارة أمواله بشكل جيد، إذ ينفق الكثير من الناس بشكل عشوائي دون تخطيط أو ترتيب، وبالتالي يدخلون في دوامة من الديون.
يعرض “بنكي” بعض النصائح للاستخدام الآمن سواء للقروض أو البطاقات لعدم الوقوع في دوامة الديون.
- الاستفسار بدقة عن الرسوم والالتزامات المترتبة على المنتجات المصرفية المختلفة (قروض وبطاقات ائتمانية) قبل الحصول عليها والتأكد من استيعابها وفهمها.
- الالتزام بموعد سداد الأقساط الشهرية للقروض الشخصية أو قروض السيارات لتجنب فوائد وغرامات التأخير.
- عدم الاكتفاء بسداد الحد الأدنى للبطاقات الائتمانية ظنًا بأن ذلك يجنب الفوائد، إذ يجب سداد المبلغ المستحق بالكامل.
- تجنب الاقتراض الزائد عن الحاجة ولأغراض استهلاكية أو ترفيهية يمكن الاستغناء عنها.
- وضع خطة ادخارية طويلة المدى والاحتفاظ بمبالغ شهرية للطوارئ كحلول مالية قبل الاضطرار للاقتراض من البنوك.
- تحديث البيانات الشخصية لدى البنوك مثل رقم الهاتف وصندوق البريد من أجل استقبال الرسائل النصية وكشوف الحساب ومراجعتها شهريًا.
- تجنب الحصول على عدد كبير من البطاقات الائتمانية، دون حاجة العميل إليها، حتى لا يفاجأ العميل بتراكم الرسوم السنوية وغرامات التأخير.
- عدم الانسياق وراء إغراءات البنوك في زيادة الحد الائتماني للبطاقة الائتمانية بشكل مبالغ فيه، لأن توافر تلك المبالغ يحفز على الشراء بشكل مفرط.
- عدم التأثر بمندوبي التسويق في البنوك والحرص على قراءة العقود والكتيبات التوضيحية ومراجعة المواقع الإلكترونية للبنوك لمعرفة الرسوم والاشتراطات بدقة.
- معرفة تواريخ استحقاق الشيكات المصرفية لتجنب ارتدادها، وانضمام العميل إلى القائمة السوداء التي تجعل البنوك تحجم عن التعامل معه في المستقبل.
- عدم استسهال عملية زيادة قيمة القرض (توب أب) دون حاجة فعلية، وكذا عدم الاستسهال ببيع المديونية لبنك آخر من أجل توفير أكبر قدر من السيولة.
- معرفة أن الديون المستحقة للبنوك لا تسقط حال عودة المتعثر لوطنه، إذ أن البنوك تلاحق المقترض المتعثر في وطنه بل تستعين بشركات متخصصة في تحصيل الديون في الدول المختلفة.
- إخطار البنك فور وجود مشكلات مالية أو ترك العمل، لتوفير حلول مالية تجنب تراكم المديونيات.
- تقليص النسبة التي يحق للبنك استقطاعها من الراتب الشهري أو الدخل بقدر الإمكان، إذ إن انخفاض النسبة يقلل احتمالات التعثر.
- مراجعة كشف الحساب الشهري بدقة ومعرفة تاريخ سداد الرسوم السنوية للبطاقات الائتمانية، وهل هي معفاة من الرسوم مدى الحياة أم للعام الأول فقط.
- عدم تجاوز الحد الائتماني للبطاقة الائتمانية لتجنب الرسوم الإضافية، ومعرفة أن البنوك قد تسمح بتجاوز الحد الائتماني للبطاقة الائتمانية حتى نسبة 10% من رصيد البطاقة.
- معرفة أن السحب النقدي من البطاقة الائتمانية يضيف رسوم للسحب النقدي تصل إلى 3% من المبلغ بمجرد السحب، وذلك بخلاف الفوائد والغرامات حال التأخير.
- ترشيد عملية تأجيل القسط والسحب على المكشوف للراتب لتجنب الفوائد.
- عدم الاقتراض من البنوك للمتاجرة في الأسهم دون توافر الخبرة والدراية الكافية، لأن فوائد القرض قد تزيد عن المكاسب المحققة من الأسهم.
- توقيع تاريخ الشيكات المستحقة لسداد الإيجار بعد تاريخ تحويل الراتب حتى لا ترتد الشيكات في حال تأخر تحويل الراتب ليوم واحد.
- معرفة فرض البنوك نسبة معينة كتأمين على البطاقات الائتمانية حتى لا يفاجأ العميل بغرامات تأخير رغم سدادة المبلغ المستحق بالكامل.
- معرفة أن استحقاق الفائدة على الرصيد المستخدم من البطاقة الائتمانية يتم بالكامل حتى لو كان المبلغ المستحق يقل عن الجنيه.
- بحث إمكانية تحويل مديونية البطاقة الائتمانية إلى قرض شخصي لإيقاف عداد الفوائد اليومي للبطاقات خصوصًا وأن فائدة البطاقة تصل إلى 15 ضعف الفائدة على القرض الشخصي.
- يفضل استخدام البطاقات الإلكترونية مسبقة الدفع في الشراء عبر الإنترنت خصوصًا من المواقع الإكترونية غير الموثوق فيها.
- يجب إتباع خطة مالية محكمة حتى تتخلص من ديونك الحالية، وتتجنب الاستدانة في المستقبل.