دراسة: ارتفاع قيمة القروض عبر منصات اكتتاب الذكاء الاصطناعي لـ315 مليار دولار في 2025
قالت دراسة جديدة أجراها مركز «أبحاث جونيبر» إنه من المتوقع ارتفاع قيمة القروض الصادرة عبر منصات اكتتاب الذكاء الاصطناعي إلى 315 مليار دولار في عام 2025، بعد أن كانت 24 مليار دولار فقط في عام 2020.
وأضافت الدراسة أن هذا النمو الاستثنائي الذي يزيد على 1200% على مدى السنوات الخمس المقبلة سيكون مدفوعًا بالمقرضين الذين يسعون إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، لإعادة بناء وتبسيط عمليات الإقراض، بعد التأثير الهائل لجائحة كورونا.
وأوضحت الدراسة أن المقرضين، الذين يعانون من آثار شطب الديون المعدومة وتأخيرات السداد، سيسعون إلى الاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي، لتقييم المخاطر التي يمثلها المستهلكون والعملاء التجاريون والتخفيف من حدتها بشكل أكثر دقة، وهذا من شأنه أن يمكّن المقرضين من بناء نماذج إقراض أكثر استدامة، في أعقاب اضطرابات اقتصادية غير مسبوقة.
ووجدت الدراسة التي تمت تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والأتمتة في الخدمات المصرفية: التبني، وتوقعات السوق للفترة 2020-2025»، أن الإقراض الاستهلاكي يدفع الإقراض الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وسيمثل 66% من القروض من حيث القيمة المكتتب بها الذكاء الاصطناعي في عام 2025.
وأضافت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي، عندما يقترن مع خدمات مثل الخدمات المصرفية المفتوحة، يمكن أن تبني صورة شاملة للوضع المالي وتوقع المخاطر المستقبلية.
وتعد عمليات توسيع الإقراض في المناطق غير المستغلة في السوق طريقة حاسمة للبنوك لزيادة إيراداتها، إضافة للتنافس بشكل أكثر فعالية مع خدمات التكنولوجيا المالية المنافسة.