كريدي سويس يستهدف تحقيق قفزة سنوية في أرباح الثروة بنسبة 10%
قال الرئيس التنفيذي لبنك كريدي سويس، توماس جوتشتاين، إن البنك يستهدف نمو الأرباح السنوية بنسبة 10% في أعمال إدارة الثروات على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في الوقت الذي يحاول فيه العودة إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف الأرباح، بعد أن أدت خسائر القروض والأحكام القانونية إلى الخروج عن مسارها هذا العام.
وأضاف توماس أن البنك يتوقع نمو الأرباح قبل الضرائب المرتبطة بالثروة إلى 5.0 - 5.5 مليار فرنك سويسري بما يعادل (5.64 - 6.20 مليار دولار) بحلول عام 2023، من 4.0 مليار فرنك في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020.
وتابع في بيان: "ما زلنا نعتقد أن إدارة الثروات هي واحدة من أكثر القطاعات جذبًا في الخدمات المالية، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ونتوقع أيضًا زيادة توسيع الاتصال بين بنك الاستثمار لدينا والأقسام المتعلقة بإدارة الثروات". وأعرب جوتشتاين عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات ستساعد البنك على تحقيق هدفه الربحي الرئيسي في "بيئة طبيعية"، إذ اعترف البنك بمزيد من الشكوك في العام المقبل فيما يتعلق بجائحة كورونا.
وقال البنك، اليوم الثلاثاء، إن الأعمال في الربع الأخير واصلت اتجاهها خلال الأشهر الثلاثة السابقة مع عائدات مصرفية استثمارية قبل الربع الأخير من العام الماضي، وفي قسم إدارة الثروات، كانت الأعمال التجارية القوية في المعاملات، وخاصة في آسيا، تعوض الرياح المعاكسة عن الفرنك السويسري الأقوى وأسعار الفائدة السلبية.
وفي يوليو الماضي، قال البنك إنه يهدف إلى تحقيق ما يقرب من 400 مليون فرنك من المدخرات السنوية اعتبارًا من عام 2022 فصاعدًا، وذلك في المقام الأول عبر دمج وحدتيه المصرفية الاستثمارية وإصلاح رقمي لأعماله في الأسواق المحلية، وهو ما من المقرر أن يشمل إغلاق ما يقرب من ربع فروعه.
وأضاف البيان أنه يعتزم إعادة استثمار معظم أو كل هذه المدخرات في التكنولوجيا، وكذا إدارة الثروة ومبادرات نمو الخدمات المصرفية الاستثمارية بما في ذلك الضغط لجلب أعمال الثروة إلى الصين البرية، وكذا توسيع العروض للعملاء الخاصين الأثرياء للغاية وتعزيز نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ.