فيزا توسع التزامها لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بـ 200 مليون دولار
وسّعت شركة فيزا التزامها بمبلغ 200 مليون دولار لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على النهوض الاقتصادي للمرأة.
وأعلنت فيزا عن مبادرات جديدة لتوفير ما يقرب من 5 ملايين دولار من رأس المال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها الأقليات، وسط تفشي الموجة الثانية لجائحة كورونا.
كما أعلنت فيزا عن برامج إرشادية لزيادة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها الأقليات، وفي الوقت نفسه، أصدر معهد فيزا للتمكين الاقتصادي (VEEI) تقريرًا حديثًا بعنوان "دعم العدالة الاجتماعية عبر تعزيز الشركات الصغيرة". ويسلط التقرير الضوء على أن الشركات المملوكة للأقليات شهدت انخفاضًا أكبر في ملكية الأعمال بنسبة 41 في المئة مقارنة بالشركات الأخرى.
يفصّل الكتاب الأبيض VEEI الاتجاهات التاريخية والحواجز النظامية التي تتفاقم الحالة الحالية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للسود.
ويحدد التقرير تدابير السياسة العامة الرامية إلى معالجة هذه العقبات، مع التركيز على مساعدة الشركات على البقاء، والاستثمار في المساواة في التعليم وفي الفرص المستهدفة، مثل برامج التدريب والمنح الدراسية.
وقال جراهام ماكميلان، رئيس مؤسسة فيزا: "يجب سد فجوة رأس المال لرواد الأعمال الملونين، إذا أردنا تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع، في كل مكان".
وأضاف أن "مؤسسة فيزا تعمل بالشراكة مع هذه المنظمات التي تعالج هذه الفجوة في التمويل والفرص عبر مساعدتها على تمكين النساء ورواد الأعمال السود واللاتين. وتمثل هذه المنح مجرد بداية لالتزامنا بتخصيص رأس المال، سواء من المنح أو الاستثمارات، للمستثمرين ورجال الأعمال المتنوعين عرقيًا".
إضافة إلى ذلك، أطلقت فيزا مؤخرًا برنامج إرشاد موظفي فيزا مع Bridge for Billions، وعن طريق هذا البرنامج عبر الإنترنت، سيوجه موظفو فيزا الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء في المقام الأول في رحلة حضانة مدتها ثلاثة أشهر، لمساعدتهم على مراجعة نموذج أعمالهم، وتحديد توقعاتهم المالية، ووضع خطة نمو لمشروعهم وأكثر من ذلك بكثير.
وتستند هذه المبادرات الجديدة إلى التزام فيزا بالعدالة والمساواة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال جائحة كورونا، بما في ذلك برنامج الباحثين والوظائف السود فيزا، وتوسيع مهارات الأعمال العملية.
