بقائمة بلومبرج العالمية
البنك الأهلي الأول بمصر في القروض المشتركة والثاني إفريقيًا كوكيل للتمويل
تستمر القروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري في تحقيق نتائج متميزة وإنجازات محليًا ودوليًا، هذا ما تؤكده نتائج التقييم الذي أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن القائمة الخاصة بالقروض المشتركة خلال عام 2020، والتي أظهرت حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية عن قيامه بالأدوار المختلفة، وهي وكيل التمويل ومرتب رئيسي ومسوق للقروض المشتركة، وذلك بعد رصد حصاد أداء البنك طوال العام.
كما تظهر النتائج أيضًا حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول على مستوى قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن القروض المشتركة التي قام البنك فيها بدور مرتب رئيسي ومسوق للقروض المشتركة، وعلى المركز الثاني كوكيل للتمويل في قارة إفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بعد العديد من بنوك ومؤسسات دولية، إذ استطاع البنك الأهلي المصري إدارة خمسة وثلاثون صفقة تمويلية خلال العام، بقيمة إجمالية تخطت 315 مليار جنيه مصري.
ومن جانبه، قال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن استمرار البنك في تحقيق هذا النجاح والحفاظ على تلك المكانة الدولية يأتي انعكاسًا لحرص البنك على دعم الاقتصاد القومي عبر توفير الاحتياجات التمويلية اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي في مختلف القطاعات خاصة الحيوية التي تمس احتياجات المواطنين، وذلك رغم التحديات الكبيرة التي تشهدها مصر والعالم خلال الفترة الحالية في ظل أزمة كورونا، مشيرًا إلى أهمية صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية التي تساهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية.
ومن ناحية أخرى، أكد عكاشة على إستراتيجية البنك المتنامية في تطوير العنصر البشري، والذي يعتبره البنك ثروته الحقيقية، إذ يهتم بوضع وتطوير الخطط التدريبية للعاملين على أحدث الأساليب في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة والمبتكرة التي تواكب التطور المتلاحق في العالم، بما يؤهل البنك للاحتفاظ بمعدلات الثقة والمصداقية التي تؤهله لعقد الشراكات والصفقات مع البنوك المحلية والعالمية بحرفية ونجاح.
وأشار إلى أن البنك الأهلي المصري دائمًا ما يلعب دورًا رائدًا في دعم ومساندة المشروعات القومية، التي تهدف لرفع قدرات القطاعات الحيوية بالاقتصاد المصري مثل قطاعات النقل والصناعة والزراعة والبترول و البتروكيماويات والمقاولات، ما يؤدي لخلق فرص عمل جديدة في مختلف الانشطة الداعمة لتلك القطاعات، ومن ثم زيادة موارد الدولة والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وأعرب يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عن اعتزاز البنك باستمراره في الحفاظ على تلك المكانة المتميزة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا رغم التحديات الصعبة في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعتبر تتويجًا للجهد المبذول من جانب المختصين بالبنك، واستكمالًا لخططه التي تهدف إلى الحفاظ على مكانته الرائدة باعتباره أكبر البنوك العاملة في مصر، كما يأتي نتيجة لشبكة العلاقات القوية والشراكات الممتدة التي تربط البنك بالبنوك المحلية والعالمية، التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية.
وصرح شريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، بأن هذا النجاح يدل على احترافية البنك وقدرته على ترتيب وادارة القروض المشتركة في مختلف القطاعات وتلبية الاحتياجات التمويلية للعديد من العملاء في مختلف القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري.
وأضاف أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضًا التفاهم وقوة العلاقة والقدرة على تحقيق التعاون المثمر بين البنوك العاملة في مصر وصلابة القطاع المصرفي.
وقال أحمد السرسي رئيس القروض المشتركة بالبنك الأهلي المصري، إن البنك يولي صفقات القروض المشتركة عناية فائقة، مستندًا في ذلك إلى قاعدة رأسمالية ضخمة تسمح بتوفير التمويلات اللازمة في مختلف القطاعات الاقتصادية، التي تنعكس نتائجها الإيجابية على الاقتصاد القومي وخطط التنمية بالدولة، مشيرًا إلى كفاءة الكوادر المختصة بهذا القطاع في البنك التي أهلته للحفاظ على تلك المكانة المتميزة.