ماذا يحدث عند وفاة حامل الشهادة أو الوديعة بالبنك؟
يتساءل الكثير من ورثة حاملي شهادات الادخار أو الودائع بالبنوك عند وفاة حامل الشهادة أو صاحب الوديعة عن كيفية الحصول على أموال تلك الشهادات، وكيف سيتم تقسيمها كتركة بين الورثة، وما هية الإجراءات الواجب اتباعها في هذا الشأن.
عند وفاة حامل الشهادة أو صاحب وديعة بالبنك يتعين على ورثته اتباع مجموعة من الإجراءات القانونية والرسمية للحصول على تلك الأموال من البنك وتقسيمها وفقًا للأنصبة الشرعية، وهنا يكون للبنك دورًا رئيسيًا في تنفيذ تلك العملية.
ويوضح «بنكي» في التقرير التالي الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها للحصول على أموال تلك الشهادات والإجراءات الواجب اتباعها في هذا الشأن والتي تتفق فيها البنوك.
كيف يحصل ورثة حاملي الشهادات والودائع بالبنوك على أموال الشهادات والوادئع عند وفاة حامل الشهادة أو صاحب الوديعة؟
عند وفاة حامل الشهادة بالبنك يكون لدى ورثته حلين لا ثالث لهما، وهما إما كسر الشهادات والحصول على الأموال والعوائد المتبقية بعد الكسر وتوزيعها وفقًا للأنصبة الشرعية، أو الإبقاء على الشهادات لدى البنك حتى انتهاء مدتها وتقسيم العوائد على الحساب بشكل دوري، وبعد الاستحقاق يتم توزيع أموال الشهادات بين الورثة.
ما هي الإجراءات الواجب على ورثة حامل الشهادة اتباعها؟
يتعين على ورثة حامل الشهادة أو الوديعة المتوفي اتباع مجموعة من الإجراءات القانونية والرسمية للحصول على الأموال تلك الشهادات من البنك وتقسيمها وفقًا للأنصبة الشرعية، وتتلخص تلك الإجراءات في النقاط التالية:
1-إخطار البنك بوفاة صاحب الشهادات أو الوديعة.
2-عمل إعلام وراثة لدى المحكمة.
3-التوجه للبنك (جميع الورثة) مع إعلام الوراثة.
4- عندها سيكون لدى الورثة خيارين كما يلي:
- إما عمل تصفية فورية للتركة (الشهادات بعوائدها المستحقة كافة) إذ يصفي البنك الأموال كافة في حساب المتوفي ويوزعها حسب الأنصبة الشرعية.
- أو عمل تصفية جزئية أي ترك الشهادات دون كسرها كما هي حتى نهاية مدتها، ويتم تقسيم العوائد الدورية من قبل البنك على الورثة، وعندما يحين موعد انتهاء الشهادة يقسمها البنك بين الورثة حسب أنصبة إعلام الوراثة، وفي هذه الحالة يتحول الحساب من اسم المتوفي إلى اسم تركة المتوفي ويظل ساريًا دون أن يحق لأحد التصرف فيه سوى البنك.
5- ويمكن متابعة المعاملات كافة وكيف تمت عملية التقسيم عن طريق عمل كشف حساب دوري على حساب التركة.