%14 انخفاضا
صافي إيرادات مجموعة بنك المشرق تسجل 5.1 مليار درهم في 2020
أعلنت مجموعة بنك المشرق عن نتائجها المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.
وقال البنك في بيان حديث، اليوم الأربعاء، إن الإيرادات انخفضت بنسبة 14.1% على أساس سنوي إلى 5.1 مليار درهم إماراتي، مرجعًا انخفاض الإيرادات بشكل رئيسي إلى سعر الفائدة المنخفض، وتأثير جائحة كوفيد-19، وتباطؤ الأنشطة الاقتصادية نتيجة انخفاض أسعار النفط.
ودعمت القنوات الرقمية المستحدثة زيادة بنسبة 55% في قاعدة العملاء، إذ شهدت أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير زيادة بنسبة 23.5% على أساس سنوي، بقيمة 8.9 مليار درهم إماراتي.
وأشار البيان إلى أنه تمت خدمة 84% من العملاء الأفراد رقميًا، وتحولت مدفوعات الشركات إلى رقمية بنسبة 100% خلال العام، ما يؤكد فعالية إستراتيجية التحول الرقمي الخاصة بالبنك، فيما شهدت التكاليف التشغيلية انخفاضًا بنسبة 5%، مدفوعة بشكل أساسي بكفاءات الخدمات الرقمية، ومع ذلك، ارتفع إجمالي النفقات بنسبة 12.3% على أساس سنوي، بسبب التكاليف غير المتكررة المرتبطة بترشيد الفروع في الإمارات العربية المتحدة، وتمكين العمل عن بُعد لموظفي البنك العالميين في أثناء الجائحة، كما ارتفعت المخصصات من 1.2 مليار درهم في 2019 إلى 3.4 مليار درهم في 2020.
وأوضح البيان أن نسبة القروض المتعثرة بلغت 5.1%، ونسبة التغطية 130%، بما يعكس الإجراءات الحكيمة المتخذة للحفاظ على جودة المحفظة.
وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق: "فرضت جائحة كوفيد-19 تحديات كبيرة وكانت محفزًا للتغيير الإيجابي في العمليات التجارية في آن واحد، وتمنحنا الوتيرة المتسارعة لطرح اللقاحات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى جرعة من التفاؤل الحذر بأن الاقتصادات الإقليمية والعالمية، ستتعافى بشكل تدريجي خلال العام، مما يحفز النمو في المستقبل".
وأضاف: "لقد مرت علينا أوقات غير مسبوقة، وكان تركيزنا طوال الوقت منصبًا على العمل عن كثب مع عملائنا وزملائنا، لتقديم خدمات دون انقطاع، والسهر على ضمان اتساق المعايير وتوفير بيئة عمل آمنة قدر الإمكان، وأنا فخور جدًا بالطريقة التي ارتقى بها موظفونا إلى مستوى التحدي، وذهبوا إلى أبعد الحدود في خدمة جميع عملائنا".
وتابع: "وفي عام 2020، ركزنا على تعزيز تحولنا الرقمي المتقدم بالفعل، وتوفير حلول رقمية مبتكرة وتقنيات ذكاء اصطناعي قائمة على البيانات، إضافة إلى عروض جديدة تمامًا لعملائنا، كما واصلنا الاستثمار في البرامج الأساسية التي من شأنها أن تعزز قدرة البنك على تحقيق نمو طويل الأجل، في ظل التغيرات التي يشهدها القطاع المصرفي، ولمواكبة التقنيات التي تدفعنا إلى الأمام، وأعتقد بشكل راسخ أن هذه هي الإستراتيجية الصحيحة لمساهمينا، ولدولتنا، ولعملائنا. ولطالما كان المشرق وسيبقى مساهمًا أساسيًا في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة لسنوات عديدة مقبلة".
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق: "على مدار عام 2020، قمنا بإدارة مكانتنا بنشاط واتخذنا نهجًا حذرًا لحماية مكانة بنك المشرق، مع بذل كل ما في وسعنا لمساعدة عملائنا على تحقيق الازدهار، ونتوقع أن يشهد النصف الأول من عام 2021 المزيد من التحديات، لكننا متفائلون بحذر بشأن التعافي في النصف الثاني من العام".
وأضاف: "مع مضينا إلى الأمام، من المهم أن ندرك أن مستقبل الخدمات المصرفية يندمج بسرعة مع المسار التكنولوجي، ونعتقد أن الاستثمارات في منصاتنا الرقمية ونموذج التشغيل الخاص بنا، ستحقق وفورات مستدامة على المدى الطويل، وتضعنا بقوة في خضم هذا التغيير الوجودي الذي يؤثر على صناعتنا المصرفية".
وأوضح أن "إستراتيجية البنك واضحة، إذ سيواصل التركيز على العملاء، وهو ما نعتقد أنه سيحفز النمو في المستقبل، كما سيواصل الاستثمار في بناء الأسس الرقمية الإستراتيجية، التي توفر الاستدامة في الكفاءات والنمو، وسيسمح لنا بناء وتوسيع امتيازنا الدولي بمواصلة ربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالمراكز المالية والتجارية حول العالم والوصول إلى مجموعة مواهب عالمية لزيادة تسريع هذا النمو، وسنواصل السعي لنكون أول من يطرح منتجات وحلول مبتكرة يريدها عملاءنا ويحتاجون إليها".