بنك ناصر يوقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الشرعية لفتح حسابات توفير للأيتام
قال محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي، إن البنك برئاسة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة البنك، يقود فلسفة الشمول المالي لتحقيق سياسة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر رعاية وخاصة الأيتام، لتوفير حياة طبيعية تساعد على تنشئتهم تنشئة صحيحة لخلق جيل جديد مهيئ ليكون عنصرًا فاعلًا وتلمس حاجاتهم والأخذ بأيديهم، لذلك تم توقيع بروتوكول مع الجمعية الشرعية، لدعم أولادنا من الأيتام، إذ تم الاتفاق على فتح دفاتر حسابات استثمارية للأطفال ولا يتم السحب منها إلا بعد بلوغهم سن الثامنة عشر عامًا، ما يكفل لهم كرامتهم ويحقق اعتمادهم على أنفسهم.
وأضاف عشماوي أنه تم الاتفاق على البدء بفتح أكثر من 20 ألف حساب ستثماري تحت الطلب بأسماء الأيتام، وفقًا للكشوف المرسلة من الجمعية الشرعية مرفقة بشهادات الميلاد كمرحلة أولى.
ويتميز الحساب الاستثماري بالبنك بأعلى عائد تنافسي بمصر وفقًا لنتائج العمال، كما سيتم منح هذا الحساب 0.5% بالزيادة عن العائد المعلن بالبنك، بعد الاعتماد النهائي لميزانية البنك وفقًا لنتائج أعمال البنك في نهاية كل سنة مالية، إضافة إلى إعفاء كل المبالغ المودعة لصالح هؤلاء الأطفال من كل الرسوم والمصاريف البنكية اعتبارًا من تاريخ فتح الحساب وحتى استردادها.
وأوضح عشماوي أنه تم أيضًا توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع الشؤون الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي والبنك، نظرًا لأن وزارة التضامن الاجتماعي تهتم اهتمامًا خاصًا بدعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية وخاصة الأطفال، لتوفير حياة طبيعية لهم تساعد على تنشئتهم تنشئة صحيحة لخلق جيل جديد مهيئ ليكون عنصراً فاعلاً ومبدعاً للمجتمع، ما يعمل على تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة التي دعمها الدستور.
وأشار إلى أن البروتوكول يهدف إلى فتح حسابات استثمارية تحت الطلب بأسماء كريمي النسب والأيتام، إذ اشترط القانون ضمن إجراءات تسليم كريمي النسب لأسرة بديلة فتح حساب باسمه في بنك ناصر الاجتماعي ولا يتم الصرف منه إلا بعد تمام كريم النسب الحادية والعشرون عامًا أو بموافقة اللجنة العليا للأسر البديلة بحسب الأحوال ولا يتم السحب منها إلا بعد بلوغهم سن واحد وعشرون عاماً عبر فروع البنك المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.
ونوه إلى أنه في ظل اهتمام الدولة للأيتام، أولت الدولة عناية فائقة بهم ولم تترك مجالاً لمساعدتهم إلا طرقته، وهو ما يتجلى في اهتمام القيادة على أعلى مستوياتها بأفراد هذه الشريحة، لذلك يضع البنك الشمول المالي وتحقيق العدالة الاجتماعية في مقدمة أولوياته وسياساته مع إطلاق الحكومة المصرية إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وذلك عبر نشاط التكافل الاجتماعي، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية للمواطنين، موضحًا أنه سيتم تقديم امتيازات لهذه المبادرة، بمنح هذه الحسابات 0.5% بالزيادة عن العائد المعلن بالبنك، بعد الاعتماد النهائي لميزانية البنك وفقًَا لنتائج أعمال البنك في نهاية كل سنة مالية، مع إعفاء كافة المبالغ المودعة لصالح مبادرة (ولادنا) من الرسوم والمصاريف البنكية اعتباراً من تاريخ فتح الحساب وحتى استردادها.
وسبق ووقع البنك بروتوكول تعاون بين البنك والكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت مسمى "بنت الملك"، وهو عبارة عن دفتر استثماري للفتيات الأولى بالرعاية، والتي ستحددها الكنيسة، بهدف المساعدة في تكاليف الزواج، وسيكون عبارة عن "هبة مشروطة" بزواج الفتاة، سيحصل الحساب على أعلى عائد تنافسي بمصر، إضافة إلى زيادة 0.5% مع الإعفاء من الرسوم الإدارية المقررة على فتح الحسابات الجديدة، دعمًا للحساب الجديد.
