خلال رعايته الحصرية لمعرض CAFEX
البنك الأهلي يطلق منتجًا ائتمانيًا جديدًا لأول مرة في مصر «صور»
برعاية حصرية للبنك الأهلي المصري، انطلقت فعاليات المعرض الدولي لمستلزمات الفنادق والمطاعم والكافيهات «كافكس – هوتيلير 2021» في الفترة من 1 إلى 3 أبريل بمركز مصر للمعارض الدولية بمحور المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، إذ يجمع المعرض في دورته السابعة مزايا المعارض الافتراضية والتقليدية معًا، باستخدام أساليب مزدوجة لطريقة العرض والتسويق الرقمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة والمنصات الرقمية، إضافة إلى الأسلوب التقليدي.
ويقام المعرض بالطريقة التقليدية، والتي تمكن المشاركين من الموردين والمشترين الدوليين وكذا الزوار من الحضور بالالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية، بينما يقام افتراضيًا أيضًا كمعرض رقمي في تجربة محاكاة للواقع، باستخدام التكنولوجيا الرقمية المتخصصة في تصوير المعارض والأجنحة والمعروضات بزاوية عرض 360 درجة وعرضها في منصات رقمية خاصة.
وقال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إنه استمرارًا لإستراتيجية البنك لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، جاءت رعاية هذا المعرض الذي يتناول منظومة صناعة الفندقة والضيافة بجميع جوانبها، إذ يشارك بالمعرض مقدمو الخدمات وموردو المعدات والتجهيزات للفنادق وللكافيهات والمطاعم.
وأضاف أن هذه الصناعة تعد العمود الفقري للقطاع السياحي ولمشروعات الأنشطة الترفيهية، التي تساهم بنسبة لا يستهان بها في الناتج القومي المحلي، كما تتميز هذه الصناعة بقدرتها على خلق فرص عمل سريعة للشباب واستيعاب أفكار وطموحات شريحة عريضة من رواد الأعمال، ما يساهم بفاعلية في مكافحة البطالة ودعم المشروعات العاملة في منظومة القيمة لهذه الصناعة والتعامل مع تداعيات أزمة كورونا وتأثيرها على العاملين بقطاعات السياحة والضيافة المختلفة.
وأوضح أبو الفتوح أن البنك ملتزم باستكمال مسيرته الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عبر طرح برامج ونماذج مبتكرة لخدمات مصرفية مالية وغير مالية داعمة لنموها المستدام وتيسير الاقتراض وتمويل الاستثمارات، لما لها من دور في سد احتياجات السوق المحلي، لتحقيق النمو وزيادة المعروض من المنتجات في السوق المحلية وتعميق التصنيع وتحديث سلاسل القيمة، لخلق مزيد من فرص العمل، ودعم تحقيق الشمول المالي لجميع فئات المجتمع.
وفي سياق متصل، أشار ممدوح عافية رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، إلى أنه لأول مرة بالقطاع المصرفي صمم البنك الاهلي المصري منتجًا ائتمانيًا متخصصًا لتمويل مشروعات عربات المأكولات المتحركة والثابتة، ليصبح البنك الأهلي المصري هو الراعي الأول لمنظومة "الستريت فوود "، إذ يشمل برنامج تمويل "ستريت فوود" تسهيلات ائتمانية لتمويل التكاليف الاستثمارية للمشروع، مثل العربات والمعدات الخاصة بتجهيز المأكولات والمشروبات المختلفة سريعة التقديم، والتي تلاقي طلبًا متزايدًا عليها من المستهلكين ورواد الأماكن الترفيهية ومجمعات التسوق والمصايف وأماكن تركز المباني الإدارية والأعمال.
وأضاف عافية أن دعم البنك تحت هذا البرنامج يمتد لأصحاب المشروعات الجديدة والقائمة في مجال هذا النشاط بخدمات غير مالية مثل توفير المعلومات التي توجه المستثمر إلى كيفية إعداد دراسة الجدوى لمشروعه ومتطلبات النشاط من معايير وتراخيص، وكذلك عمليات التشبيك مع موردي العربات والمعدات وأصحاب الخبرات للاستشارة.
وأوضح أن هذا البرنامج سيسهم في دعم التصنيع المحلي لمعدات المطابخ لتقديم المأكولات والمشروبات، مضيفًا أن البنك يولي اهتمامًا بالغًا بهذه المصانع ودعمها بالخدمات التمويلية اللازمة لجني ثمار التوسع في هذا النشاط، كما ستعمل على تعزيز سلاسل الإمداد لهذا النشاط، عن طريق توفير قاعدة قوية لنظم المدفوعات الإلكترونية التي تضمن قدرة صاحب المشروع على توفير احتياجاته من المواد الخام في التوقيتات المنضبطة.
ومن جانبه، قال عمرو عبد اللطيف رئيس اللجنة المنظمة، إن معرض "كافكس - هوتيلير" منصة متكاملة لمستلزمات الكافيهات والمطاعم، والمعرض المفضل لكل المتخصصين والخبراء والمهتمين بقطاع الضيافة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات المطاعم والكافيهات والفنادق والمنتجعات السياحية والمشروعات والمخابز والحلويات، كما ينفرد المعرض بأنه الوحيد في الشرق الأوسط وإفريقيا الذي يضم أجنحة تعرض نماذج الغرف الفندقية المتكاملة ومستلزمات المنتجعات السياحية وكذلك الشقق الفندقية، بتوفيرها للعملاء بالأسلوب الذي يتوافق مع أساليب شراء وتعاقدات الشركات المالكة وشركات الإدارة العالمية والمحلية.
وأضاف عبد اللطيف أنه تم تصميم خاصية جديدة ومبتكرة لأسلوب العرض تتواكب مع الظروف الراهنة لأزمة كورونا، وتهدف إلى الترويج للصناعة الوطنية في الأسواق العالمية ومضاعفة مبيعات المعرض، بإتاحة المنتجات أمام أصحاب المشروعات والموردين والمشترين من دول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا والاتحاد الأوروبي، عبر المنصات الرقمية في تجربة أقرب ما تكون للواقع، وبالتالي المساهمة في تنمية الصادرات المصرية.