تنمية الصادرات يتعاون مع مؤسسة «جيزة» لتحويل مدرسة بالأقصر للتعليم التكنولوجي «صور»
وقع البنك المصري لتنمية الصادرات اتفاقية تعاون مع مؤسسة جيزة للأنظمة التعليمية، لتحويل إحدى المدارس المجتمعية التي يرعاها البنك بإسنا - الأقصر، إلى التعليم التكنولوجي، سعياً من الطرفين إلى توظيف التكنولوجيا لتنمية المجتمع المصري وتركيز كل مصادرها ومجهوداتها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الحد من أوجه عدم المساواة للمجتمعات المهمشة، عبر استخدام تطبيقات التكنولوجيا المتوفرة في مشروعات المؤسسة للوصول إلى حلول تدعم الفئات المستهدفة لتحقيق الشمول الاجتماعي والمالي ودعمهم مع محو أمية التكنولوجيا لإيجاد فرص عمل وأفكار مشروعات تحقق الدعم الاقتصادي لهؤلاء الفئات.
قالت ميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة بنك تنمية الصادرات، إن "البنك من الجهات الداعمة والمهتمة بمجال عمل المؤسسة، ومن هنا جاءت فكرة الشراكة التنموية والتعاون لتنمية وتطوير المهارات التكنولوجية لطلاب مدرسة أحمد عوض المجتمعية بمحافظة الأقصر بمركز إسنا، والتي يرعاها البنك المصري لتنمية الصادرات، والقائم على إدارتها مؤسسة مصر الخير.
وأضافت: "يمول البنك المشروع للعمل على عدد من الأهداف التنموية منها، تطوير مهارات المعلمين لخلق وتصميم خبرات تعليمية تفاعلية وجذابة للطلاب، مع تزويد المعلمين بأدوات وتقنيات تعلم تفاعلية مختلفة يمكن تخصيصها لخبرات مختلفة تتماشى مع مهارات المعلمين المطلوبة، إضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والمنطقي، وكيفية حل المشكلات لدى الطلاب وتعلمها باستخدام عملية التفكير التصميمي، والذي يؤدي إلى محو الأمية التكنولوجية والرقمية للطلاب وتعريف الطلاب والمعلمين بالتقنيات المختلفة مع توفر الحلول التكنولوجية للمدرسة المختارة".
وأوضح الدكتور أحمد جلال نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أنه تم الاتفاق مع المؤسسة على أن يتم العمل على تقييم احتياجات الطلاب والمعلمين للمدرسة المختارة، وتصميم برنامج يتناسب مع احتياجات المعلمين والطلاب لتحقيق الأهداف المتفق عليها، إضافة إلى تقييم ومتابعة أنشطة المشروع وقياس الأثر الاجتماعي بعد انتهائه.
وأشار المهندس محمد شهاب الدين النواوي، رئيس مجلس الأمناء، في أثناء التوقيع، إلى أن المؤسسة تسعى إلى تكامل وتبادل الخبرات وإقامة الشراكات، قائلاً: "نؤمن بأن المجهودات الجماعية تساعد علي إحداث أثر مجتمعي حقيقي، كما نسعي أيضاً لإتاحة التكنولوجيا بتطبيقاتها المختلفة لفئات المجتمع المهمشة لتقليص الفجوة الرقمية الذي تسببت فيها سرعة التحول الرقمي الذي يحدث في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "حيث تؤمن المؤسسة بأن لبدء العمل علي دوائر التغيير نحتاج أن نبدأ بالأشخاص ثم المجتمع، ولذلك تدعم المؤسسة الأطفال في المناطق والقرى المهمشة لتحسين مهاراتهم التعليمية الشاملة عبر محو الأمية التكنولوجية والرقمية مع تمكين عقلية حل المشكلات لديهم، إذ نؤمن بأن الأطفال سيقودون التغيير في مجتمعاتهم وسيكون لهم تأثير كبير في مستقبلهم ومستقبل مجتمعاتهم".