789 مليون أرباح تشغيلية
صافي أرباح بنك المشرق تسجل 43 مليون درهم بالربع الأول 2021
أعلن بنك المشرق عن نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021. وارتفع الدخل التشغيلي بنسبة 19.7% مقارنة بالربع السابق، ليبلغ 1.4 مليار درهم إماراتي، نتيجة تحسّن صافي الدخل من الفوائد والرسوم والعمولات.
تحسّن معدل الدخل من غير الفوائد إلى الدخل التشغيلي إلى 50.5%، 48.0% اعتبارًا من ديسمبر 2020، بينما بلغت الأرباح التشغيلية 789 مليون درهم إماراتي، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالربع الرابع من عام 2020، نتيجة ارتفاع الدخل التشغيلي وانخفاض النفقات التشغيلية.
وانخفضت مخصصات القروض المتعثرة مقارنة بالربع السابق، إذ بلغت 711 مليون درهم إماراتي مقابل 1.7 مليار درهم إماراتي للربع الرابع من عام 2020، وساهم ذلك في تحقيق أرباح جيدة لبنك المشرق في الربع الأول من عام 2021.
ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 2.2% منذ بداية العام وحتى تاريخه، لتصل إلى 90.2 مليار درهم إماراتي، وبلغت نسبة الأصول السائلة 28.8%، إذ وصلت المبالغ النقدية والأرصدة لدى البنوك الأخرى إلى 42.4 مليار درهم إماراتي في 31 مارس 2021، كما وصلت نسبة كفاية رأس المال ونسبة رأس المال من المستوى 1 إلى 14.4% و13.3% على التوالي.
وشهد إجمالي الأصول نموًا بنسبة 2.4% منذ بداية العام وحتى تاريخه، ليصل إلى 162.3 مليار درهم إماراتي، بينما نمت القروض والسلف بنسبة 6.0% منذ بداية العام وحتى تاريخه، لتصل إلى 75.8 مليار درهم إماراتي، وأيضًا ارتفعت نسبة القروض إلى الودائع إلى 84.0% في نهاية مارس 2021 مقابل 81% في نهاية ديسمبر 2020.
وأظهرت البيانات انخفاض نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض إلى 4.9% في نهاية مارس 2021، مقابل 5.1% في نهاية الربع الرابع من عام 2020، فيما بلغ إجمالي مخصصات القروض والسلف 4.8 مليار درهم، ويمثل ذلك تغطية للقروض المتعثرة بنسبة 104.3% في 31 مارس 2021.
بينما بلغت نسبة تغطية السيولة 133%، وبلغت نسبة القروض إلى الودائع 84% في مارس 2021، ما يدل على السيولة الثابتة للبنك.
وقال عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة بنك المشرق، إنه رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أعلن بنك المشرق عن تحقيق صافي أرباح بقيمة 43 مليون درهم خلال الربع الأول من العام، وواصل البنك اتباع سياسة متحفظة تجاه المخاطر انعكست في مستوى مخصصات القروض المتعثرة.
وأضاف: "نحن ممتنون جدًا لأننا نعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل قيادتها الحكيمة اتخاذ إجراءات وقائية قوية لمواجهة الجائحة الحالية، وحماية مصالح قطاع الأعمال، ومع أننا نتوقع أن يكون النصف الأول من العام مليئًا بالتحديات، فإننا لا نزال متفائلين، ولو بحذر، حيال مسار الانتعاش الاقتصادي في النصف الثاني منه".
وأوضح أنه "وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نواصل التركيز على توسيع نطاق العروض الرقمية للبنك عبر تعزيز نموذجنا التشغيلي ومواصلة القيام باستثمارات استراتيجية في منصاتنا التكنولوجية، بما يوفر تجربة سلسة لعملائنا، وهذا يضمن استمرارنا في تحقيق عائدات مجزية للمساهمين وتعزيز مكانتنا في ظل التغييرات التي تحيط بقطاع الخدمات المصرفية".
وقال أحمد عبد العال الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، إنه "لا تزال البيانات المالية للبنك في وضع مستقر، كما يتضح من نسبة كفاية رأس المال البالغة 14.4% (ونسبة رأس المال من المستوى 1 عند 13.3%) والسيولة الإجمالية البالغة 28.8% (نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول)، وإضافة إلى ذلك، فإن أعمالنا الأساسية في خدمات صيرفة التجزئة والخدمات المصرفية للشركات والخدمات الاستثمارية، وكذلك امتيازاتنا الدولية، تحافظ على قوتها وتستمر في تحقيق أرباح مجزية، وهي مهيأة جيداً للنمو المستقبلي في مرحلة ما بعد الجائحة".
وأضاف: "تركيزنا الإستراتيجي على تجربة العملاء لا يزال المحرك الرئيسي لجميع أنشطة البنك، بدءًا من استثماراتنا الرقمية وصولاً إلى استثماراتنا في الموظفين. ولمسنا تسارعًا ملحوظًا في مسيرة تحولنا الرقمي من الفروع إلى شراكاتنا مع شركات التكنولوجيا المالية، كما أننا نستثمر في حلول مبتكرة وخلاقة، لكن الأهم من ذلك أن ننجح في إضافة قيمة لعملائنا ومساهمينا".
وتابع: "وخلال هذه الأوقات العصيبة، فإننا نصبّ جلّ جهودنا على رفاهية موظفينا عبر تعزيز معايير النظافة والسلامة والأمن في جميع فروعنا ومكاتبنا، وفي إطار التكيّف مع بيئة العمل المتغيرة، نجحنا في تنفيذ هيكل تشغيلي معدّل، وتقديم نموذج أكثر مرونة للعمل، والاستثمار في تنويع المواهب بشكل أكبر، وتجري هذه المبادرات على قدم وساق، ونحن على ثقة من أنها ستضعنا على طريق تحقيق أهدافنا الأساسية المتمثلة بتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائنا، إلى جانب تحقيق كفاءة التكلفة التشغيلية".