البنك الدولي: مصر تعتمد على إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة والشفافية
أصدر البنك الدولي تقريرًا حديثًا عن تسخير الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية في عصر ما بعد جائحة كورونا.
وقال التقرير إن الذكاء الاصطناعي (AI) برز بسرعة كموضوع مهم لأجندة التنمية العالمية، كما أن جائحة كورونا نتج عنها تطبيقات وحلول جديدة ومبتكرة للذكاء الاصطناعي، ومع ذلك لا يزال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يتركز بشكل كبير في عدد صغير من الاقتصادات المتقدمة التي لديها إمكانية الوصول إلى مجموعة قوية من المواهب المحلية وقاعدة بحث وتطوير قوية والوصول إلى رأس المال لدعم النمو عن طريق الاستثمار.
وأضاف التقرير أن العديد من البلدان التي شهدت تطورًا واعتمادًا على نطاق واسع لديها أيضًا اتجاه إستراتيجي وطني للذكاء الاصطناعي تحدده حكوماتها، كما ألقى التقرير الضوء على إستراتيجيات الذكاء الاصطناعي عبر 11 دولة في مراحل مختلفة من النضج الرقمي والتنمية الاقتصادية، ورسم خرائط لمجالات مجالات السياسة المختلفة وتحديد الأدوات والأدوات التي تم اقتراحها لتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي.
واستعرض التقرير الموقف الحالي للذكاء الاصطناعي في 4 بلدان إفريقية هي: مصر وغانا وكينيا وجنوب إفريقيا، من حيث مستوى النضج الناشئ فيما يتعلق بإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والنظم البيئية والتنمية البشرية.
وقال التقرير إن مصر، تعتمد على إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ذات أربع ركائز، بما في ذلك الاعتماد السريع للذكاء الاصطناعي في الحكومة لزيادة الكفاءة والشفافية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في قطاعات التنمية الرئيسية، وبناء القدرات والتقدم الأكاديمي لتعزيز الابتكار، وإعطاء الأولوية للتعاون الرقمي في المنطقة وعالميًا، كما تقدمت الحكومة بمبادرات متعددة تمت الدعوة إليها علنًا من قبل الرئيس.