رئيس التحرير
محمد صلاح
الأخبار

المصرف المتحد يطلق مشروع تمكين أهالي سانت كاترين وجبل التجلي لتشغيل 350 أسرة

المصرف المتحد يطلق مشروع تمكين أهالي سانت كاترين وجبل التجلي
المصرف المتحد يطلق مشروع تمكين أهالي سانت كاترين وجبل التجلي
هل الموضوع مفيد؟
شكرا

أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد: 


  • المشروعات التنموية ترسخ مبادئ حقوق الإنسان وتعمق الانتماء للوطن
  • دعم المشروعات متناهية الصغر بمنطقة سانت كاترين وجبل التجلي 
  • نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والإبداع خاصة بين قطاعات الشباب والمرأة  
  • حوار مجتمعي وجلسات استماع لمعرفة احتياجات أهالي منطقة جبل التجلي 

تحت شعار"تجليات .. تتوارثها الأجيال" أطلق المصرف المتحد مشروع تمكين أهالي مدينة سانت كاترين وبالتحديد منطقة جبل التجلي بمحافظة جنوب سيناء، وتشغيل 350 أسرة كمرحلة أولى، تحت رعاية محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، واللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين.

ويسعى مشروع التمكين الاقتصادي لأهالي مدينة سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي إلى تعزيز ريادة الأعمال، لتحسين القدرة التنافسية والانتاجية خاصة في مجال تصنيع المنتجات الزراعية والغذائية والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها هذه المنطقة مثل: صناعة استخراج العسل الجبلي، وصناعة استخراج وعصر زيت الزيتون، وزراعة الأعشاب الطبيعية، وزراعة اللوز، وصناعة الصابون، وكذلك المشغولات اليدوية بالتطريز السيناوي الشهير وصناعة السبح.   

وينعكس  هذا الأمر على القيمة المضافة لهذه المنتجات والعمل على بناء قدرات صغار المزارعين والمصنعين وتقديم  الدعم الفني والمادي لهم عبر ورش عمل لتعليم كيفية إعداد دراسات الجدوى لهذه المشروعات، وأيضًا طرق التعبئة والتغليف وفقًا للمواصفات العالمية لضمان جودة المنتج، كذلك أساليب التسويق الحديثة، فضلاً عن إتاحة برامج تمويلية مختلفة، وبما يخلق مناخ اقتصادي أكثر تنافسية. 

وتعقيبًا على إطلاق مشروع تمكين أهالي مدينة سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي، قال أشرف القاضي رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد، إن المشروع يعمل على توفير حياة كريمة 350 أسرة كمرحلة أولى، الأمر الذي يساهم في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتعمق الانتماء روح للوطن. 

وأضاف أن هذا النموذج من التمكين الاقتصادي يأتي تماشيًا مع إستراتيجية المصرف المتحد في التنمية المجتمعية المستدامة لعدد من الشرائح المجتمعية المستهدفة خاصة فئة المرأة والشباب، ما ينعكس إيجابيًا على فرص تعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي للدولة ككل.  

وأوضح القاضي أن مشروع تمكين أهالي مدينة سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي اعتمد على التنوع في المنتجات والبرامج التمويلية المختلفة، والتي تتناسب مع احتياجات أهالي المنطقة من مشروعات صغيرة جدًا ومتناهية الصغر، بغرض مساعدتهم على تطوير مشروعاتهم لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتخفيض معدلات البطالة والفقر.

وأشار إلى أن المصرف المتحد أجرى حوارًا مجتمعيًا موسعًا لأهالي مدينة سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي، تمثل في إقامة عدة جلسات استماع لأهالي المنطقة، بغرض معرفة احتياجاتهم الحقيقية والصعوبات التي تواجههم خاصة عند عملية تسويق منتجاتهم خارج نطاق محافظة جنوب سيناء.  

وتابع: "كان انعكاس هذه الجلسات إيجابيًا، إذ ساهمت في شعور الفرد بالشراكة المجتمعية المسؤولة، وأن أفكاره وطموحاته ومشاكله باتت قريبة في الانتهاء عبر حلول وبرامج حقيقة تنفذ لصالحه، فضلًا دورها الفعال في نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والإبداع خاصة بين قطاعات الشباب والمرأة، لتهيئة المناخ المواتي لتنفيذ وتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر".

وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن الدولة بجميع أجهزتها تتبنى سياسة الاستثمار في بناء الإنسان المصري عبر برامج التأهيل ورفع الكفاءة خاصة للمرأة والشباب والتمكين الاقتصادي للحد من الفقر والبطالة.

وأشاد فودة بجهود المصرف المتحد في هذا الصدد،  إذ يعد المصرف شريكًا رئيسيًا في عملية تطوير وتنمية مدينة سانت كاترين والوديان المحيطة بها اقتصاديًا واجتماعيًا، فعلى الجانب الاقتصادي، اهتم المصرف المتحد ببرامج التمكين الاقتصادي لفئات المجتمع في هذه المنطقة، وظهر هذا في مشروع تنمية سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي تحت شعار "تجليات .. تتوارثها الأجيال".

وأضاف أن المصرف المتحد اهتم بالجانب الاجتماعي، إذ أنشئ ملاعب كرة خماسية لتنمية وإظهار مواهب الشباب،  وتلقى هذه الملاعب إقبالًا كبيرًا من قبل شباب سانت كاترين ومنطقة جبل التجلي.  

وأشار فودة إلى جهود المصرف المتحد لدعم ومساندة أهالي سانت كاترين والوديان المحيطة عبر "حملة أولادنا في عنينا"، ودعم مستشفى سانت كاترين، وأيضًا قوافل الإطعام خلال شهر رمضان المعظم، وحملة التصدي لانتشار فيروس كورونا.    

وقال اللواء طلعت العناني رئيس مدينة سانت كاترين، إن عدد سكان مدينة سانت كاترين يبلغ 9 آلاف نسمة وفقًا لآخر تعداد سكاني أجري في 2016 الماضي، وتعد أكبر محمية طبيعية في مصر، ويعمل معظم سكان المدينة بأعمال الزراعة والرعي والخدمات السياحية، وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفاري وتسلق الجبال. 

وأشاد بجهود وبرامج المصرف المتحد للتمكين الاقتصادي لأهالي المنطقة خاصة المرأة والشباب، والتي ستتم على مراحل، بهدف خلق فرص عمل والقضاء على الفقر وتنمية المنطقة المستدامة في العديد من المجالات، أهمها الصوب الزراعية.  

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب