بنك الإمارات دبي الوطني يتعاون مع نخبة من المدارس لتعزيز الوعي المالي بين الشباب
أطلق بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، برنامجاً شاملاً يهدف إلى تعزيز الوعي المالي بين الشباب، وذلك في إطار التزامه المتواصل تجاه تعزيز الاستقرار المالي بين أفراد المجتمع والعائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويمتد البرنامج التوعوي عبر الإنترنت لمدة أسبوع، وتتولى تقديمه مبادرة "كيدز فينانس إنيشيتف" لتمويل الأطفال بالتعاون مع 10 مدارس رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بما فيها: مدرسة جواهر دبي الخاصة، ومدرسة إيليت الإنجليزية، ومدرسة القديسة مريم الكاثوليكية الثانوية، وجيمس مودرن أكاديمي، ومدرسة جيمس نيو ميلينيوم، وجامعة ميدلسيكس دبي والجامعة البريطانية في دبي. وسيضم البرنامج 300 طالب بالمجمل من الصفين الحادي والثاني عشر.
ويعد البرنامج أحد المبادرات الرئيسية العديدة التي يطلقها بنك الإمارات دبي الوطني، لتعزيز الاستقرار المالي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وإضافة إلى برامج التوعية المالية التي أطلقها خلال شهر أبريل الماضي، يواصل البنك تثقيف موظفيه وأفراد المجتمع عبر حملات التوعية والأمان المالي المستمرة على مدار العام.
ويسعى بنك الإمارات دبي الوطني إلى مواصلة توسيع نطاق برنامج تعزيز الوعي المالي عن طريق التعاون مع مدارس إضافية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، قال مروان هادي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات لبنك الإمارات دبي الوطني، إن "تطبيق العادات المالية السليمة في سن مبكرة يسهم بدور محوري في تحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل. وباعتبارنا واحداً من أكبر البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة، يسعدنا أن نكون من السبّاقين إلى مساعدة الطلاب على اكتساب المعارف اللازمة لبناء أساسات مالية قوية يعتمدون عليها في المستقبل".
وأضاف هادي: "انطلاقاً من التزامنا طويل الأمد بتعزيز الاستقرار المالي، لقد تم تصميم برنامجنا الشامل بأسلوب يهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في العادات المالية بين الشباب، وذلك على يد مدربين مهرة واستناداً إلى أحدث الأدوات التعليمية المجربة. ونتطلع قدماً إلى مواصلة الاستثمار في البرامج التي من شأنها المساهمة في تحقيق الاستقرار المالي للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة".
