رئيس التحرير
محمد صلاح
الأخبار

البنك الأهلي الكويتي يقدم نصائح عن الاستخدام الآمن للخدمات المصرفية عبر الإنترنت

البنك الأهلي الكويتي
البنك الأهلي الكويتي
هل الموضوع مفيد؟
شكرا



يواصل البنك الأهلي الكويتي جهوده الحثيثة ودوره الفاعل لنشر الوعي بشأن طرق التعامل الآمن مع الخدمات المصرفية الرقمية، وذلك تماشياً مع حملة التوعية الوطنية الشاملة بعنوان: "لنكن على دراية"، التي ينظمها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.

وتقوم حملة "لنكن على دراية" بتوعية المستهلكين بشكل مستمر بأن البنوك لن تطلب منهم على الإطلاق تقديم أي معلومات شخصية خاصة بهم، مثل بيانات تسجيل الدخول إلى حساباتهم المصرفية عبر الإنترنت وكلمات المرور أو رمز التعريف الشخصي أو رقم التحقق من البطاقة (CVV) المكون من ثلاثة أعداد.

وإضافة لذلك، تحثّ الحملة، التي تستمر لمدة عام كامل، المستهلكين على توخي الحذر الدائم تجاه رسائل البريد الإلكتروني أو الروابط أو مواقع الانترنت أو المكالمات الاحتيالية، بهدف حماية أنفسهم من الوقوع ضحية لأي محاولات احتيال محتملة.

وهناك العديد من أساليب وطرق الاحتيال المتنوعة التي قد يقع العملاء ضحية لها في عصرنا الحاضر، مثل انتحال الشخصية والتصيد الاحتيالي عبر الإنترنت، والتصيد الاحتيالي عبر الجوّال وتزوير البطاقات، وغيرها من الممارسات الخاطئة التي يتم اتباعها عند استخدام أجهزة الصراف الآلي.

ولأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن سلامة وأمان تعاملاتهم المصرفية عبر الإنترنت، يسرنا أن نعرض فيما يلي بعضاَ من التدابير التحوطية عن طرق الاستخدام الآمن للقنوات المصرفية والتي ينبغي على كل عميل اتباعها:

  • لا تخزن أي معلومات سرية تخصّك على هاتفك المحمول، مثل رقم بطاقة الخصم من الحساب أو رقم بطاقة الائتمان أو رقم التعريف الشخصي.
  • لا تدوّن كلمة المرور الخاصة بك على البطاقة، وتجنب الإفصاح بها لأي شخص آخر، وهذا ينطبق أيضاً على كلمة المرور الصالحة للاستخدام لمرة واحدة.
  • سجل الخروج من التطبيق أو موقع البنك الإلكتروني مباشرة بعد الانتهاء من إنجاز معاملاتك المصرفية.

ويؤكد البنك الأهلي الكويتي على دعمه لحملة "لنكن على دراية" والمبادرات الهادفة إلى زيادة وعي المستهلكين عن دور القطاع المصرفي والطرق الأمثل للاستفادة من خدمات البنوك والمصارف.

وفي معرض تعقيبه على هذه الحملة التوعوية، صرحت جهير معرفي، مديرعام الخدمات المصرفية للأفراد - بالإنابة، قائلة: "نحن فخورون بدورنا الفاعل في دعم حملة ’لنكن على دراية‘ والموضوعات الحيوية التي تلفت نظر الجمهور إليها وتضعها في مقدمة أولوياتها، كما أننا في البنك نعمل دون كلل على نشر الوعي بين المستهلكين عن مخاطر الاحتيال الإلكتروني ونعرّفهم على الطرق الأنسب التي ينبغي عليهم اتباعها لحماية بياناتهم الشخصية".

وأضافت: "من شأن الحملة المهمة، التي ينظمها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، أن تلعب دوراً حاسماً في تفعيل هذه الجهود والارتقاء بها إلى مستوى جديد يعزز من تأثيرها وفاعليتها، ونحن على ثقة بأن هذه الحملة ستعود بالنفع والفائدة على الجميع".

وكان لتفشي جائحة فيروس كورونا (Covid-19) أثرًا كبيرًا على النمو المتسارع للدفع باستخدام البطاقة المصرفية، وكذلك تحفيز تبني التجارة الإلكترونية والدفع عبر القنوات الرقمية، وللحد من انتشار الجائحة، ويُنصح المستهلكون بإجراء معاملاتهم عبر الإنترنت لتلبية متطلباتهم اليومية ذات الصلة بالقطاعات المتنوعة.

تجمع مبادرة "لنكن على دراية" معاً بين الجهات الرقابية وموردي الخدمات المالية في دولة الكويت لتوحيد الجهود المشتركة لتوعية المستهلكين بالمنتجات والخدمات المصرفية، فضلاً عن موضوعات أخرى مهمة وملحّة، مثل الاستخدام الفعال للبطاقة المصرفية، وتقديم النصح والإرشاد بشأن الاقتراض، وطرق تقديم الشكاوى وتصعيدها إلى الجهات الإدارية الأعلى مستوى، وكيفية تجنب التعرض لعمليات الاحتيال، وبروتوكولات الأمن السيبراني وغيرها الكثير.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب