رئيس التحرير
محمد صلاح

صور| انطلاق مؤتمر "سيملس شمال أفريقيا 2019" بمشاركة 9 وزراء

مؤتمر سيملس
مؤتمر سيملس
هل الموضوع مفيد؟
شكرا
كتب
الكاتب

رئيس مجلس الوزراء: التكنولوجيا المالية تحقق طفرة في كفاءة الخدمات المالية والمصرفية والحكومة حريصة على أن تتحمل كافة أعباء إتاحة وسائل الدفع غير النقدي دون أي تكلفة إضافية على المواطن


محافظ البنك المركزي:  الإنجازات التي حققها البنك تمت بعمل جماعي ودعم مستمر من الحكومة وكافة الوزارات والهيئات وأجهزة الدولة

الاستراتيجية التي تم وضعها تتيح لمصر التحرك بالسرعة اللازمة لمواكبة تطورات التكنولوجيا المالية التي تعتبر حلقة من حلقات الإصلاح الاقتصادي

مشاركة واسعة لأكثر من 1400 مشارك عالمي ومحلي و150 خبير ومتحدث من أهم المتخصصين في مجالات التكنولوجيا المالية والمدفوعات والتجارة الالكترونية

افتتح أمس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مؤتمر "سيملس شمال أفريقيا 2019 " الذي يأتي برعايته ويستضيف البنك المركزي المصري فعالياته ـ التي تستمر على مدار يومين ـ للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وجامعة الدول العربية، وبمشاركة المعهد المصرفي المصري.

وكان في مقدمة الحضور وزراء التضامن الاجتماعي، والعدل، والتموين والتجارة الداخلية، وشئون مجلس النواب، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزير النقل، وعدد من المسئولين، وقيادات البنك المركزي والقطاع المصرفي، كما شارك في المؤتمر أكثر من 1400 مشارك من داخل وخارج مصر، و150 من أبرز الخبراء العالميين والمحليين في مجال التكنولوجيا المالية، والمدفوعات، والتجارة الإلكترونية بجانب عدد كبير من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.

بدأت فاعليات المؤتمر بافتتاح معرض التكنولوجيا المالية والابتكار، حيث تفقد رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والسادة الوزراء وقيادات البنك المركزي أجنحة المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 50 عارض من مقدمي خدمات التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية.

وفي كلمته الافتتاحية  رحب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضيوف مصر والمشاركين في المؤتمر مؤكداَ أن " التكنولوجيا المالية هي السبيل إلى تحقيق طفرة في كفاءة وفعالية الخدمات المالية والمصرفية المقدمة لمختلف فئات المجتمع وخاصة المواطن البسيط، وتتيح نوعية جديدة من فرص العمل للشباب، والحكومة حريصة على أن تتحمل كافة تكاليف وأعباء إتاحة وسائل الدفع غير النقدي وإتاحتها للمواطن للاستفادة بمزاياها العديدة دون أي تكلفة إضافية، ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر الذي تتوافق الموضوعات التي يتناولها مع التوجهات العالمية والجهود التي تبذلها الدولة للتحول إلى الاقتصاد الرقمي وتعزيز الشمول المالي، وفي مقدمة هذه الجهود إنشاء المجلس القومي للمدفوعات برئاسة رئيس الجمهورية، كما أود أن أشيد بالجهد الذى بذله فريق عمل البنك المركزي والذى يعد محل تقدير من الجميع لمواكبة المعايير الدولية للتحول نحو نظام المدفوعات غير النقدية ".

وتوجه محافظ البنك المركزي المصري بالشكر للحكومة المصرية وكافة الوزارات والهيئات التي عملت ومازالت مع البنك المركزي وقدمت له كل التعاون والمساندة لتحقيق العديد من الانجازات التي لم يكن من الممكن أن تتحقق إلا عن طريق العمل الجماعي مؤكدا أن "النهوض بصناعة التكنولوجيا المالية يمثل حلقة هامة من حلقات الإصلاح الاقتصادي، نظراً لمساهمتها في وصول الخدمات المصرفية للمواطن بأسعار تنافسية وتحقيق الشمول المالي،  وأن المؤتمر بما يتضمنه من خبراء ومشاركين يمثل  فرصة واعدة للتعرف على ما وصلت إليه التكنولوجيا المالية من تطور على مستوى العالم، والتي يحرص البنك المركزي على مواكبتها باستمرار، وهو ما تعكسه بوضوح استراتيجية التكنولوجيا المالية ودعم الابتكار التي تتيح لمصر التحرك بالسرعة اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا المالية"

ومن جانبه تحدث المهندس أيمن حسين وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع نظم الدفع وتكنولوجيا المعلومات بالتفصيل عن محاور استراتيجية التكنولوجيا المالية ودعم الابتكار موضحاً أن "الاستراتيجية تأتي في إطار خطة متكاملة لتحويل مصر الى مركز إقليمي لصناعة التكنولوجيا المالية في المنطقة عربياً وافريقياً، حيث حددت الاستراتيجية عدة مبادرات رئيسية والتي دخلت بالفعل حيز التنفيذ، منها إنشاء مركز التكنولوجيا المالية، والذي يعمل كملتقي يجمع كافة أطراف منظومة التكنولوجيا المالية في مكان واحد، وكذلك إطلاق مختبر تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة كبيئة اختبار رقابية توازن بين حرية الابتكار والحد من المخاطر المصاحبة، والذي بدأ عمله بالفعل اعتبارا من يونيو الحالي، بالإضافة إلى إنشاء بوابة التكنولوجيا المالية الإلكترونية  "فينتك مصر" والتي تم إطلاقها أيضاً في يونيو الحالي بهدف تسهيل التواصل بين كافة أطراف منظومة التكنولوجيا المالية."

وعقب الكلمات الافتتاحية تم توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى شهد توقيعها رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي المصري والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، ووقعها كل من الأستاذة/ لبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي، والمستشار خالد النشار نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والمستشار أحمد سعيد رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والمهندس مصطفى عبد الواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وذلك لتنسيق مجالات وآليات التعاون المشترك بين هذه الجهات الرقابية في مجال التكنولوجيا المالية وفقا لنطاق اختصاص كل منهم، كما شهد السيد رئيس مجلس الوزراء أيضاً توقيع مذكرة التفاهم الثانية بين البنك المركزي المصري ووزارة التضامن الاجتماعي، والتي وقعها كلا من محافظ البنك المركزي والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بغرض تنسيق التعاون بين الجانبين للاستفادة من ميكنة مدفوعات شبكة الحماية الاجتماعية الخاصة بالوزارة مثل صرف الدعم النقدي وغيرها من البرامج الجديدة كإصدار بطاقات ميزة لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يدعم توجه الدولة للتحول للاقتصاد الرقمي والشمول المالي.

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب