رواد النيل تشارك في تنفيذ مشروع ممول من الإتحاد الأوروبي لدعم بيئة الأعمال الإبتكارية
صرحت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، الممولة من البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية، عن دخول المبادرة في شراكة تسمح لها بتنفيذ مشروع يموله الاتحاد الأوروبي لدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر متمثلاً في منصة ” Ecosys+ ” والتي تعمل كمسرعة أعمال.
وقالت المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل في تصريحات لها اليوم إن المنصة ستعرض جميع الفرص المتاحة لنمو الشركات الناشئة أو الصغيرة والمتوسطة وتربط حاضنات الأعمال والمسرعات وأصحاب الخبر ات المختلفة على من خلال إلكترونية واحدة، وبالتالي تسهل الوصول لكافة طرق الدعم الممكنة سواء المادي أو الإرشادي.
وأضافت لبيب إن المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي تستمر مدته 30 شهراً، ويشارك في تنفيذه مبادرة رواد النيل بالتنسيق مع جهات أخرى منها أكاديمية البحث العلمي، المجلس الصناعي للتنكولوجيا والإبتكار التابع لوزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى شركات Yomken ، و EIS ، و SITES .
وأوضحت أن “رواد النيل” كمبادرة وطنية تقوم بدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تطبيق أدوات الابتكار المختلفة، لها دور حيوي في تنفيذ المشروع وبناء المنصة ووصولها إلى الجهات المعنية لتحقيق أوجه الاستفادة القصوى، وبالتعاون مع الجهات المشاركة، تساند المبادرة في توفير موارد شاملة لتشجيع وتعزيز ريادة الأعمال من خلال منصة “+Ecosys “المتكاملة التي تدعم الأفكار الواعدة وتعمل على تهيئة المناخ المناسب للمبتكرين في مصر ونشر الوعي اللازم من خلال تقديم محتوى تعليمي دقيق.
وأكدت المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل الدكتورة هبه لبيب أن المشروع يمثل حلاً حيوياً لدعم هيكل الإبتكار من خلال بناء شراكات فعالة تحت شبكة من العلاقات التي تعمل على توصيل الإبتكارات المحتملة والخبرات المتاحة بالمجالات التي هي في أمس الحاجة إليها، لإحداث تأثير اجتماعي واقتصادي مثمر والعمل على تحفيز النمو الشامل في ريادة الأعمال وبناء القدرات والمهارات التقنية اللازمة للنمو الفعال السريع للشركات والكيانات الناشئة.
ويستهدف المشروع رواد الاعمال الذين لديهم أفكار مبتكرة ويبحثون عن دعم مادي أو يسعون للتعاون مع خبرات أخرى أو تسويق لمنتجاتهم، حيث يساعد على عرض الأفكار الإبتكارية على السوق والحصول على الدعم المطلوب، كما يساعد أيضا على دعم الإبتكار التشاركي.