فيزا: 50% من المستهلكين بمصر يعتزمون عدم الشراء من المتاجر التي لا توفر الدفع اللاتلامسي
يعتزم ما يزيد عن ربع المستهلكين المصريين (28%) استبدال بائعي التجزئة الذين يتعاملون معهم أو اللجوء للتسوق من المتاجر في حال تأخر إتمام مشترياتهم عبر الإنترنت، وذلك بحسب دراسة "ابق آمنا" لعام 2021 التي أصدرتها شركة فيزا، الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، في إطار حملة "ابق آمنًا" التي تطلق لأول مرة في مصر بغرض تثقيف المستهلكين المصريين.
وتشير الدراسة إلى أن المستهلك المصري أصبح واسع الاطلاع والمعرفة بشأن المدفوعات الإلكترونية ورفع من سقف توقعاته بشأن تجارب مدفوعات التجارة الإلكترونية والمدفوعات عند التسوق في المتاجر. وقال مستهلك واحد من بين كل اثنين مستهلكين، إنه لا يعتزم إتمام عمليات الشراء في المتاجر التي لا توفر خيارات الدفع اللاتلامسي.
وفيما يخص التسوق عبر الإنترنت، قال ما يزيد عن ثلث المستهلكين (37%) الذين استطلعت آراؤهم إنهم لن يفكروا في شراء المنتجات في حال وجود تأخر في التسليم أو حدوث خطأ في عملية المصادقة. أما بالنسبة لمواقع التجارة الإلكترونية التي أتاحت للعملاء مزايا وخواص المراجعات (55%)، واسترداد أموال المشتريات (49%)، وخيارات الدفع بالعملة المحلية (39%)، والمساعد الآلي (36%) وباقة متنوعة من خيارات الدفع (30%) فقد نجحت في كسب ثقة العملاء.
ومع تزايد وعي المستهلكين بتكنولوجيا حماية المدفوعات الرقمية وشعورهم بمدى تأمين هذه التكنولوجيا للمعلومات الشخصية، قال 4 من بين كل 5 مستهلكين (84%) إنهم لا يمانعون تخزين معلومات بطاقات الدفع الخاصة بهم على مواقع التجار إذا كان ذلك سيحسن أو يسرع من تجارب التسوق. كما أظهرت الدراسة أن غالبية المستهلكين (76%) مستمرون في التسوق الإلكتروني من دون أي إشارات للتراجع عن ذلك، بينما قال 34% إن معدل تسوقهم من المتاجر قد انخفض رغم تخفيف القيود المفروضة على التحرك.
وفي معرض تعليقها على نتائج الدراسة، قالت ملاك البابا مدير عام فيزا مصر، إن المستهلكين المصريين أصبحوا يتمتعون بالمعرفة والاطلاع اللازم لخوض تجربة تسوق تلبي توقعاتهم، داعية التجار إلى الإقرار بهذا المتغير، خاصة أن دراسة فيزا تزودهم بالرؤى القابلة للتطبيق، والتي يمكن أن تساعدهم في التصدي لممارسات الاحتيال وإشعار المستهلكين بالأمان في أثناء إجراء المعاملات عبر منصاتهم.
وأشارت البابا إلى أن دراسة فيزا "ابق آمنًا" لعام 2021 تحدد أيضًا الخطوات التي يمكن للتجار تنفيذها لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت وداخل المتاجر. وأعربت عن اعتزازها بمشاركة نتائج الدراسة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها فيزا لتثقيف المستهلكين وتلبية متطلبات تعافي أنشطة التجار على الصعيد المحلي ومتطلبات التحول الرقمي.
وقال المستهلكون المستطلع آراؤهم إنهم يشعرون بالأمان عند التسوق عبر مواقع التجار التي توفر مراجعات العملاء، وتجربة استرداد أموال الشراء بسهولة وتوفر باقة من خيارات الدفع المتنوعة. كما أن هناك عوامل أخرى تمنح المستهلكين انطباعا بأن مواقع التجار آمنة، مثل وجود شعارات مزودي خدمات المدفوعات، وخواص أمنية مرئية كرمز القفل وشهادة طبقة المقابس الآمنة (SSL).
وبالنسبة للتجار الذين يتطلعون لتعزيز تجارب العملاء عبر الإنترنت، فيمكنهم الاستعانة ببرنامج "Visa secure" وتوظيفه بالشكل الأمثل لجعل المدفوعات عبر الإنترنت أكثر سهولة وأمانا فضلًا عن تسريع عملية المصادقة والتوثيق.
ويعتمد البرنامج على خصائص برتوكول "EMV 3-D Secure" التي تستخدم معلومات كشف الاحتيال للتحقق من هوية حامل البطاقة ومنع تنفيذ المعاملات غير المصرح بها.
ويتزامن الكشف عن نتائج الدراسة مع إطلاق فيزا حملة "ابق آمنًا" في مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك (VisaMiddleEast@)، إذ تعمل الحملة على تعزيز ممارسات الدفع الرقمي الآمن وتذكير المستهلكين بكيفية حماية معلوماتهم الشخصية والاستفادة في الوقت ذاته من المزايا والراحة التي توفرها التجارة الإلكترونية والمدفوعات اللاتلامسية. كما تتضمن صفحة "ابق آمنًا" المخصصة لمصر نصائح للمستهلكين بشأن تفادي الاحتيال، إضافة إلى معلومات تشرح المميزات الأمنية للمدفوعات الرقمية.