بلومبرج: مصر تسعى لجمع 3 مليارات دولار عبر طرح سندات دولارية جديدة
قالت وكالة بلومبرج، فى تقرير حديث لها، اليوم الخميس، إن مصر تسعى لجمع ما يقرب من 2.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من الإصدار الثاني لسندات اليوروبوند لهذا العام، لتنضم إلى سلسلة من حكومات الأسواق الناشئة التي تستفيد من انخفاض تكاليف الاقتراض قبل أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تقليص الحوافز النقدية التي تم تقديمها خلال الوباء.
وأضافت بلومبرج أن الإصدار يتضمن سندات مدتها 6 سنوات بعائد أولي يبلغ 6.125%، إضافة إلى سندات مدتها 12 عامًا و 30 عامًا، تستهدف عوائد 7.625% و 8.875% على التوالي.
ونقلت بلومبرج عن مصدران مطلعان، إن الحكومة عينت بنك jp morgan، وسيتي جروب وHSBC، وبنك أبوظبي الأول وستاندرد تشارترد لإدارة إصدار السندات.
وقال محمد أبو باشا، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي في بنك الاستثمار المجموعة المالية هيرميس، ومقره القاهرة: "من المنطقي أن نأتي الآن إلى السوق لمحاولة الحفاظ على معدلات منخفضة قبل تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي سيبدأ قريبًا. الشهية لا تزال جيدة للمصدرين ذوي العائدات المرتفعة". وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، قد قال أمس الأربعاء، إن التناقص التدريجي يمكن أن يحدث بمجرد الاجتماع التالي، مضيفًا أنه لا يتوقع البدء في زيادة أسعار الفائدة إلا بعد نهاية عملية التناقص التدريجي، والتي ستختتم في وقت ما حول منتصف العام المقبل، ومن المقرر أن يجتمع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 2 إلى 3 نوفمبر.
وبحسب المجموعة المالية هيرميس، تتراوح احتياجات التمويل الخارجي للبلاد للسنة المالية المنتهية في يونيو بين 5 مليارات و7 مليارات دولار.
وجمعت مصر منذ انضمامها إلى أسواق السندات الدولية قبل 14 عامًا، ما يزيد عن 36 مليار دولار من إصدار السندات حتى الآن.
وإلى جانب السندات الدولارية، رجح وزير المالية المصري إمكانية أن تصدر مصر سندات مقومة باليورو وسندات خضراء قبل نهاية العام المالي الحالي بنهاية يونيو 2022.