تعاون بين ماستركارد ودبي فيرست لإطلاق أول تجربة مصرفية متخصصة عبر الهاتف في المنطقة
- تقديم منصة إشراك المستهلك التجريبية من ماستركارد للمرة الأولى في المنطقة بالشراكة مع دبي فيرست
- يستند هذا البرنامج الفريد إلى قدرات التسويق العالمية لشركة ماستركارد.. وسيضيف عنصراً من التشويق يسمح لعملاء دبي فيرست بوضع أهداف محددة لتحقيق الوفورات عبر الاسترداد النقدي على مشترياتهم المستقبلية ومراقبة تقدمهم
- يقدم هذا الحلّ توصيات متخصصة تسمح للعملاء بتلقي عروض التجار والمتاجر القريبة منهم
أعلنت شركة ماستركارد وشركة دبي فيرست، المملوكة لبنك أبوظبي الأول والتي تعمل في مجال تمويل المستهلكين، اليوم، عن إطلاق منصة إشراك المستهلك التجريبية من ماستركارد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومكّنت هذه المنصة المدعومة بالبيانات شركة دبي فيرست من توفير تجارب فردية ومتخصصة وآنية لعملائها، إذ تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، التي يتم توفيرها بالشراكة مع شركة التكنولوجيا المالية ’فلاي بتس" لتقديم المشورة والتوصيات الفردية عبر حل متكامل وقابل للتطوير وفعال من حيث التكلفة.
ويمكّن هذا البرنامج الحصري على صعيد المنطقة، حاملي بطاقات "دبي فيرست كاش باك" من الحصول على واجهة إلكترونية مخصصة ضمن تطبيق الهاتف المحمول، تتيح لهم الدخول ومشاركة موقعهم وتلقي عروض وتجارب فورية من المتاجر القريبة بما يلبي احتياجاتهم الفردية. كما أصبح بإمكان عملاء "دبي فيرست" تحديد أهداف التوفير الخاصة بهم، ومراقبة وتتبع تقدمهم عبر تجارب تفاعلية ممتعة. وتعمل المنصة على إشراك العملاء عن طريق الإشعارات المرئية لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم الخاصة بالتوفير.
وتتيح مجموعة إشراك المستهلك الجديدة من ماستركارد للبنوك تقديم عروض خاصة من التاجر تكون مناسبة لكل عميل وفق احتياجاته الفردية. فمثلًا، يمكن أن يحصل العميل الذي اعتاد تناول الطعام في المطاعم على عروض خاصة بالمطاعم القريبة منه، لضمان راحة حامل البطاقة وحصوله على تجربة فردية تلبي احتياجاته.
وفي هذا السياق، قال ميت غاني، نائب الرئيس التنفيذي، الرئيس الإقليمي للخدمات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: "تعود أدوات إشراك المستهلكين من ماستركارد بالنفع على البنوك والمستهلكين على حدّ سواء، إذ يحصل المستهلكون على تجربة شخصية بامتياز تتيح لهم تلقّي العروض المناسبة عبر أداة سهلة الاستخدام لإدارة الاسترداد النقدي، وبذلك يمكن لمصدري البطاقات تحسين مستويات التفاعل البناء مع المستهلكين الباحثين عن تجارب مجزية وممتعة في آن واحد. وبصفتنا شريكاً تقنياً موثوقاً لمزودي الخدمات المالية في المنطقة، فإننا حريصون على دفع عجلة التحول الرقمي على مستوى تجربة المستهلكين".
من جانبه، قال هارون دوراني، رئيس قسم بطاقات الائتمان– دبي فيرست: "نحن مزود خدمات مالية يركز على العميل بالدرجة الأولى، ونحرص في كل ما نقوم به على الارتقاء بتجاربهم. ويسعدنا في هذا السياق تقديم تجربة رقمية مصرفية هي الأولى من نوعها لدعم الاحتياجات المالية لعملائنا، ومنحهم مكافآت ومزايا مجزية تتوافق مع أهدافهم. لقد قمنا بإنشاء مساحة تسمح للعملاء بوضع أهدافهم الخاصة للتوفير عبى الاسترداد النقدي، والحصول على عروض مصممة خصيصاً لهم. ونحن ملتزمون بمواصلة العمل مع ماستركارد للارتقاء بهذا الحل وضمان استفادة عملائنا من أحدث الخدمات المصرفية الرقمية".