دراسة تتوقع ارتفاع قيمة الاشتراكات الرقمية إلى 275 مليار دولار عالميًا في 2022
توقعت دراسة جديدة أصدرها مركز جونيبر للأبحاث Juniper Research أن القيمة السوقية العالمية لاقتصاد الاشتراكات الرقمية ستنمو إلى 275 مليار دولار في عام 2022 ؛ ارتفاعًا من 224 مليار دولار في عام 2021.
وجاءت هذه التوقعات بعد تقييم 10 أسواق رئيسية قائمة على الاشتراكات الرقمية، حيث حددت الدراسة ثلاثة عناصر تشمل " البضائع المادية، والفيديو الرقمي، والموسيقى الرقمية، على أنها ستحقق أعلى إيرادات في عام 2022.
وقالت الدراسة الصادرة بعنوان: اقتصاد الاشتراكات الرقمية: الاستراتيجيات المستقبلية وتوقعات السوق 2022-2026، إن زيادة طلب المستخدم على عمليات التسليم الموثوقة والمتكررة للعناصر الرئيسية بسبب جائحة كورونا COVID-19، ودعم التشغيل الآلي في خدمات الاشتراك، هي الأسباب الرئيسية للاستفادة من خدمات الاشتراك عبر هذه القطاعات الثلاثة بما يمثل 75% من إيرادات سوق الاشتراك العالمي في عام 2022.
وحددت الدراسة البحث أن السلع المادية ستشكل أكبر فرصة لإيرادات الاشتراك ومن المتوقع أن تمثل 45% من الإيرادات العالمية بحلول عام 2022، وأكد التقرير أن اشتراكات السلع المادية قد شهدت طلبًا متزايدًا من المستخدمين، مع حرص المستخدمين على تأمين مصادر موثوقة للأدوية والضروريات اليومية في مواجهة الجائحة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن الاشتراكات في الخدمات الرقمية، بما في ذلك الموسيقى وتدفق الفيديو والكلمات المنطوقة وألعاب الفيديو، ستكون مصدرًا رئيسيًا للإيرادات بما يمثل 39% من القيمة السوقية للاشتراكات العالمية في عام 2022.
وتتوقع الدراسة أن الاعتماد المتزايد لأنواع الأجهزة الجديدة الناشئة، مثل مكبرات الصوت الذكية، وزيادة توافر المحتوى المتدفق سوف يؤدي إلى مزيد من التبني.
أثبتت الدراسة أن دعم طرق الدفع البديلة هو المفتاح لتنمية الخدمات القائمة على الاشتراك في المستقبل، وفي المقابل، يحث بائعي اقتصاد الاشتراك على دعم طرق دفع متعددة، بما في ذلك الخدمات المصرفية المفتوحة والمحافظ الرقمية، لتعزيز الراحة للمستخدم النهائي.
وتوصي الدراسة بضرورة تركيز مزودي المنصات على طرق الدفع البديلة الأكثر شيوعًا في البلدان المستهدفة، من أجل تقليل الاحتكاك في عملية الدفع، وبالتالي تقليل الاضطراب.