بنك ناصر الاجتماعي يكرم البابا تواضروس الثاني «راعي الإنسانية والمسؤولية المجتمعية»
استقبل نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وفم الخليج وأسقف الخدمات العامة والاجتماعية محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي، والذي هنأ نيافة الأنبا بعيد الميلاد المجيد وذلك بمقر أسقف الخدمات العامة والاجتماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأفاد عشماوي أنه تم مناقشة كيفية تعزيز أطر التعاون الاجتماعي المثمر بين الطرفين مستقبلاً، مؤكدًا حرص البنك برئاسة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي على تعميق الشراكة مع الكنيسة كمؤسسة اجتماعية واقتصادية شاملة، لافتًا إلى أن البنك والكنيسة كلاهما يعملون من أجل خدمة المجتمع كنسيج متكامل، إضافة إلى المشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة في تحسين جودة حياة المواطنين بهدف توفير الرعاية والدعم للفئات الأولى بالرعاية.
وأشار عشماوي إلى أن البنك يوفر خدمات الشمول المالي والتمكين الاقتصادي عبر الخدمات المصرفية والاجتماعية لتوفير حياة كريمة للمواطنين وخاصة الفئات المستهدفة عبر توظيف رأس المال ليكون في خدمة المواطنين لتحقيق التنمية الشاملة وامتداد لاستراتيجية الدولة وإيجاد حلول لسلاسل القيمة المضافة ورفع المستوى التكنولوجي للمنتجات، واستحداث العديد من البرامج الائتمانية التي تركز على التمكين الاقتصادي، بجانب تقديم التمويلات للعملاء بعائد مميز وتشجيع الادخار وقبول الودائع الاستثمارية، موضحًا أن هدف البنك الأساسي هو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستخدام الأرباح المحققة في الجانب المجتمعي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات في حساب "بنت الملك"، والتي قامت الكنيسة بفتحه ببنك ناصر الاجتماعي بهدف المساعدة في تكاليف الزواج للفتيات الأولي بالرعاية، فهو «هبة مشروطة» بزواج الفتاة على أن يكون من له حق الإيداع أو السحب هو الراهب في الكنيسة التابع لها الفتاة وتحصل الفتاة على قيمة الحساب عندما تتزوج عبر تقديم وثيقة الزواج.
وفي نهاية الزيارة، تسلم الأنبا يوليوس درع البنك نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تقديرًا لدوره الفعال في دعم الأعمال الخيرية ورعايته للأعمال المجتمعية والإنسانية، كذلك تم تقديم درع إلى الحبر الجليل الأنبا يوليوس، والأب الورع روفائيل ثروت، باعتبارهم شركاء العمل الاجتماعي.