أفريكسيمبنك يوقع اتفاقية قرض بـ250 مليون يورو مع بنك التنمية الألماني
أعلن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank)، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاقية قرض بقيمة 250 مليون يورو مع بنك التنمية الألماني، بالنيابة عن الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وسيدعم القرض برنامج التدخل الخاص بالبنك لمواجهة تداعيات كورونا، وتحديداً تمويله لإنتاج وشراء وتوزيع اللقاحات والمستلزمات الطبية.
ويوضح هذا القرض دعم الحكومة الألمانية للتدخلات المتعلقة بأزمة كورونا التابعة لأفريكسيم بنك في جميع أنحاء إفريقيا، كما يؤكد التزام الحكومة الألمانية بتشجيع تصنيع اللقاحات والمستحضرات الصيدلانية الهامة الأخرى في إفريقيا، وأظهر أفريكسيم بنك التزامًا وقدرة على دعم هذه الأنشطة في جميع أنحاء إفريقيا مما يوفر ضمانًا بأن القرض سيتم استخدامه بحكمة وتحقيق غرضه.
بالإضافة إلى المساهمة في تقدم استجابة إفريقيا لجائحة كورونا، يدعم القرض الهدف الاستراتيجي للبنك المتمثل في تسريع التصنيع في إفريقيا وتوسيع القدرة التصنيعية للقارة - والتي بدورها ستدفع النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وباستخدام القرض كمنصة، يخطط أفريكسيم بنك لدعم تطوير اللقاحات وقدرات تصنيع الأدوية في جميع أنحاء إفريقيا بطريقة مستدامة، ما سيساعد في إعداد إفريقيا بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية وغيرها من تحديات الصحة العامة.
وقال البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس أفريكسيم بنك، إن "العلاقات مع بنك التنمية الألماني والوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية مثمرة للغاية على مر السنين، يسعدنا أن قمنا بتوسيعه وتعميقه عبر هذا القرض"، مشيرًا إلى أن أفريكسيم بنك عمل بلا كلل لدعم الدول الأعضاء في سعيهم لتحقيق هدف الاتحاد الإفريقي بشكل جماعي المتمثل في تطعيم ما لا يقل عن 70% من سكان القارة بحلول نهاية عام 2022، ويعد إعلان اليوم بمثابة تأكيد لاستراتيجية البنك للاستجابة لجائحة كورونا ولتنمية القدرات الصيدلانية في إفريقيا.
وعلقت كريستيان ليباخ عضو المجلس التنفيذي في بنك التنمية الألماني، قائلة إن القارة الإفريقية تضررت بشدة من عواقب جائحة الفيروس التاجي، هذا هو السبب في أنه من المهم الحد من التأثير على صحة السكان والاقتصاد، يهدف تطوير وتعزيز قدرات الإنتاج المحلية للقاحات والمنتجات الطبية إلى تعزيز الاعتماد على الذات للبلدان الأفريقية في استجابتها للوباء وتقليل الاعتماد على المنتجات غير الإفريقية وسلاسل التوريد الدولية.