رئيس التحرير
محمد صلاح
الأخبار

فوز جامعة الجلالة بالمركز الثاني لأول «هاكاثون» مصري للمدن الذكية «صور»

فوز طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة بالمركز الثاني بـ هاكاثون لتصميم المدن الذكية
فوز طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة بالمركز الثاني بـ هاكاثون لتصميم المدن الذكية
هل الموضوع مفيد؟
شكرا



تحت رعاية خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبتنظيم من جامعة بنها العريقة برئاسة الدكتور جمال سوسة، أعلن فوز 4 طلاب من الفرقة الأولى بكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة، بالمركز الثاني في مسابقة المحلية "هاكاثون" لتصميم المدن الذكية، والمركز الأول بين الجامعات الأهلية. 

وتستهدف مسابقة "هاكاثون" للمدن الذكية تطويع لغة البرمجيات والخوارزميات الذكية لخدمة الأغراض التعليمية والاجتماعية والاقتصادية معًا، بهدف تحقيق أغراض التنمية الشاملة والمستدامة للدولة المصرية والمجتمع وفقً لرؤية 2030.

وعلى مدار يومين، شارك في مسابقة "هاكاثون" للمدن الذكية، 500 فريق يمثلون 50 جامعة حكومية وأهلية وخاصة بمصر، وذلك بالتعاون مع شركة "أمازون ويب سيرفيسز"، إذ انقسمت مسابقة "هاكاثون" إلى 10 مسارات تنافسية وهي: (المدن الذكية – المرافق الذكية – المدير الذكي – المراقبة الذكية – الطاقة الذكية والمستشفيات الذكية والمرور الذكي، والجامعات الذكية والإدارة الذكية).   

وعقب منافسة شديدة، استطاع فريق برنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة الجلالة الفوز بالمركز الثاني على 66 مشروعًا منافسًا في مسار الجامعات والمدارس الذكية، وهم طلاب الفرقة الأولى بالجامعة المكون من: فارس حسن، سليم وائل، مصطفى الدميري، ومارينا رضا، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد العزيز، مدير البرنامج. 

ويقول فارس حسن الفرقة الأولى بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة الجلالة، إنه "سعيد جدًا بفوز جامعة الجلالة بالمركز الثاني في مسابقة "هاكاثون" للمدن الذكية، فالمسابقة كانت تمثل تحدي كبير بالنسبة للفريق ككل".  

وأضاف حسن أن فكرة المشروع المقدمة للمسابقة كانت عبارة عن تصميم نظام ذكي للجامعات المصرية باستخدام لغة الخوارزميات البرمجية سواء "السوفت وير" أو "الهارد وير"،  ليتم إحداث عملية ربط ذكي بين المناحي التعليمية والأغراض الإدارية، بالاضافة إلى المرافق لتدار المنظومة بطريقة مبتكرة، ما يوفر الوقت والجهد البشري ويقلص نسب الأخطاء.

وأرجع سليم وائل -الفرقة الأولى بكلية الذكاء الاصطناعي- الفضل للفوز الأول لله عز وجل، ثم الدكتور/ محمد عبد العزيز مدير برنامج علوم الذكاء الاصطناعي، الذي آمن بالفكرة وقدرة الطلاب على تنفيذها بالشكل والمواصفات المطلوبة.

وتقول مارينا رضا -الفرقة الأولى بكلية الذكاء الاصطناعي- إنها سعيدة بهذا الإنجاز، فعلى الرغم من المنافسة الكبيرة بين طلبة 50 جامعة، استطاع فريق كلية الذكاء الاصطناعي جامعة الجلالة الفوز. وأضاف مصطفى الدميري: "عملنا بروح الفريق وكان هدفنا الأول هو نجاح المشروع".  

ويقول الدكتور محمد عبد العزيز مدير برنامج علوم الذكاء الاصطناعي، إن فكرة مشروع ابتكار نظام "الجامعة الذكية" تولد عبر ربط المناهج التعليمية التي يدرسها الطلاب بالكلية بمشروعات خدمية تعمل على أرض الواقع.  

وأضاف عبد العزيز أن المشروع يعمل على تنمية قدرات الطلاب باستخدام طرق الحل المنهجي وخوارزميات الحاسب الآلي لحل الصعوبات التي تواجه هذه المنشآت الجامعية خاصة الجامعات الكبرى، نتيجة لتنامي منشآتها وعدد العاملين بها سواء من هيئة التدريس أو الاداريين أو الطلبة أنفسهم. وأوضح أن "أهم ما يميز هذا الفريق الفائز، هو التفاني والإخلاص في العمل، فجميع الطلاب المشاركين عملوا بشكل جماعي وبروح الفريق". 

ويشير الدكتور محمد مدحت جابر، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات جامعة الجلالة، إلى أن الغرض من الدخول في مثل هذه المسابقات المحلية والدولية هو زيادة خبرة الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل، فضلاً عن المساهمة في خلق قاعدة مميزة من الوعي والمعرفة باحدث المجالات التكنولوجية.  

وأكد جابر استمرار دعم إدارة جامعة الجلالة للطلبة المتميزين عن طريق العمل باستراتيجية ممنهجة لتطوير مهاراتهم ورفع قدرتهم العلمية والعملية ليكونوا قادرين على مواكبة الثورة التكنولوجية الحالية والمستقبلية في مجال علوم الاتصالات والحاسب وتكنولوجيا المعلومات والبرمجة.

وفي نفس السياق، حرص أستاذ دكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، على حضور تكريم فريق الطلاب الفائزين، مؤكدًا أن أحد أهم أهداف جامعة الجلالة الأساسية، هي إعداد ودعم جيل متميز من الخريجين قادر على الابتكار والبحث العلمي، وهو ما تقدمه الجامعة لجميع طلابها في ظل الجمهورية الجديدة ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.

وأوضح الشناوي أن بناء العقول المصرية وتأهيلها يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، وأن مشاركة جامعة الجلالة تأتي في إطار سعيها الدائمً لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بالتحول نحو اقتصاد رقمي قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير، إذ شهد الهاكاثون تسابقاً من الفرق المشاركة للعمل على إيجاد حلول مُبتكرة في مجالات مختلفة.

وأوضح أن المشاركة في مثل هذه المسابقات سواء المحلية أو الدولية تعمل على ترسيخ حرص جامعة الجلالة على أن تكون واحدة من أهم الصروح التعليمية في مصر وبالعالم في مختلف التخصصات، وفقًا لمعايير الدولية للتعليم والبحث العلمي والابتكار والتدريب، وهذا ما جعلها تنافس وبقوة لتحتل المركز الثاني على الرغم من حداثة نشأتها.   

ويقول الأستاذ الدكتور طارق محمد أبوالمعاطي، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الجلالة للشؤون الأكاديمية - إن مسابقة "هاكاثون" للمدن الذكية، تهدف إلى تسليط الضوء على عدد من الصعوبات التي تواجه المجتمع المصري وتعوق من سرعة تقدمه وتعوق أغراض التنمية المستدامة.  

وأضاف أن "جامعة الجلالة تحرص على تقديم الدعم لأبنائها المتميزين عبر تحسين مستواهم العلمي وآدائهم التدريبي وتعزيز قدراتهم على الإبداع والابتكار، وهذا ما يتطلبه سوق العمل سواء المحلي أو العالمي، فالعمل اصبح يعتمد علي التكنولوجيا الحديثة والتقنيات البرمجية والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن مهارات الفرد في التعامل مع الحاسب الآلي، ما يساهم في رفع اسم الجامعة وتصنيفها عالميًا وزيادة الثقة في قدرة خريجيها".

وتعد جامعة الجلالة إحدى الجامعات الأهلية الجديدة، التي تم افتتاحها منذ عامين العام الماضي، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، التي تطبق نظامًا تعليميًا عالي الجودة، ما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين.  

هل الموضوع مفيد؟
شكرا
اعرف / قارن / اطلب