بنك دبي الإسلامي يدعم صندوق الفرج بـ2 مليون درهم بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني
قدم بنك دبي الإسلامي مساهمة مجتمعية في يوم زايد للعمل الإنساني، عبر تبرعه لصندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية بمبلغ 2 مليون درهم ضمن مبادرة "فرجت" التي أطلقت بالتعاون بين الجانبين، والتي أسفرت عن الإفراج عن 58 نزيلاً من النزلاء المتعثرين مالياً في المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة، ورسم الفرحة والابتسامة عليهم وعلى أسرهم في هذا اليوم من أيام العطاء الإماراتي وتعينهم على عودة حميدة كأفراد صالحين منتجين لمجتمعهم.
وأعرب خليل داوود بدران رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية، عن تقديره لهذه المبادرة الإنسانية من بنك دبي الإسلامي ودعمهم المتواصل، هذا الصرح الاقتصادي الوطني الذي يقدم اليوم في يوم زايد للعمل الإنساني عطاءً خيراً يضاف لمسيرة العمل الإماراتي الطيبة والريادية في المنطقة والعالم.
وقال: "تعلمنا جميعاً من رمز العطاء القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان معنى وأهمية العطاء بلا حدود وبلا تفرقة وبلا مقابل، وفي مثل هذا اليوم يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر عطاء (زايد الخير)، والبذل الذي أرسى بفكره وعمله ومبادئه نهج العطاء الإنساني المستدام في دولة الإمارات لتصبح رمزا للخير والتسامح والمودة ومثالاً يحتذى به في العمل الخيري والإنساني".
وأشار إلى مبادرات الإمارات الخيرة متواصلة برؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
من جهته، أكد بنك دبي الإسلامي الحرص على تعزيز الدور المجتمعي للمؤسسة المصرفية في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، إذ يساهم في فك الضيق ومساعدة فئة من المجتمع تعثر بهم الحال مالياً ووجدوا أنفسهم كنزلاء ابتعدوا عن تأدية واجباتهم المجتمعية، مؤكدًا أن المبادرة جاءت في يوم زايد للعمل الإنساني لأنها ذكرى عظيمة تحث على الاقتداء بنهج الراحل القائد المؤسس.
وأضاف أن الاحتفاء بهذا اليوم والمشاركة فيه عبر المبادرات المجتمعية، بمثابة تخليد لجهود القائد المؤسس واستذكار لسيرته العطرة في نشر الخير والرحمة ورفع شعار الإنسانية والتضامن مع المحتاجين في كل بقاع العالم.