بعنوان القيادة التعليمية في الأوقات الصعبة وفترات التغيير
لميس نجم تشارك في المؤتمر السنوي الثالث لمؤسسة التعليم المتوازن
شاركت لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر في المؤتمر السنوي الثالث لمؤسسة التعليم المتوازن تحت عنوان "القيادة التعليمية في الأوقات الصعبة وفترات التغيير“، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من المؤسسات الدولية والمحلية وعدد من الجامعات المصرية.
وجاءت المشاركة لمواكبة أحدث الاستراتيجيات والممارسات العالمية حيث إن الاتحاد بصدد تنفيذ نموذج رائد ومتكامل لمدرسة مصرية - لا تهدف إلى تحقيق ربح وتعزز الهوية والشخصية المصرية وتسعي لتقديم تعليم متميز ذو جودة لأبناء المناطق غير المخططة، إيماناً منه بأن التعليم المتميز حق مكفول لكل طفل في مصر دون النظر لواقعه الاجتماعي والاقتصادي.
من جانب، قالت لميس نجم مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المجتمعية ورئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر، إن نموذج المدرسة الجديدة يُعد نتاج شراكة بناءة وإيجابية بين القطاع المصرفي والمجتمع المدني تعكس رغبة مجتمعية للمشاركة في جهود تطوير التعليم، وتساهم في وضع منهجية عملية تحقق رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي ترتكز على أن بناء الإنسان ركيزة أساسية من ركائز تطوير التعليم، هذا بالإضافة إلى أن نموذج المدرسة الجديدة تُدعم توجه الدولة المصرية نحو أهمية الدفع بالتنمية المستدامة تطويرًا لمنظومة التعليم وجودته بدمج محاور التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والبيئية والمجتمعية بما يتماشى مع روية الدولة لعام 2030.
وأوضحت نجم أن فكرة إنشاء مدرسة تبلورت من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة القاهرة وهيئة الأبنية التعليمية، ويأتي ذلك في سياق مبادرة تطوير العشوائيات والتي بدأت منذ عام ٢٠١٤ بتوقيع بروتوكول تعاون بين كل من إدارة الاشغال العسكرية، محافظة القاهرة، وزارة التنمية المحلية وصندوق تطوير العشوائيات بهدف تطوير عدد من المناطق العشوائية غير المخططة بحلوان.
وأضافت نجم أن إنشاء المدرسة يهدف إلى تقديم خدمة تعليمية اجتماعية غايتها تقديم تعليم ذو جودة عالية، بالإضافة إلى دمج مفهومي "الهوية المصرية" و"التنمية المستدامة" في العملية التعليمية، بما ينعكس على تطوير إمكانيات النشء ليكون قادر علي الابداع والابتكار ومسايرة التطور بما ينعكس على النهوض بالوطن.
كما يجب أن تكون المدرسة مثالاً يحتذى به لتشجيع المؤسسات والهيئات لتعميم التجربة من خلال إنشاء مدارس مماثلة في بلدنا الحبيبة تدعيماً لرؤية مصر 2030.