الاستثمار الأوروبي: 96 مليار يورو تمويلات مشروعات التنمية الحضرية فى 5 سنوات
قال بنك الاستثمار الأوروبي، إن تمويلات مشروعات التنمية الحضرية والمدن الخضراء بلغت أكثر من 96 مليار يورو بين عامي 2017 و2021، حيث تمثل هذه التمويلات حوالى 30% من إجمالي قروض بنك الاستثمار الأوروبي على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويستخدم بنك الاستثمار الأوروبي مجموعة كاملة من الأدوات في القطاع الحضري، كما يساهم أيضًا في إعداد المشاريع الحضرية وخلق المعرفة والابتكار، وتقدم فرق المشروع خدمات استشارية أثناء إعداد المشروع والعناية الواجبة والتنفيذ.
وكان المستفيدون الرئيسيون في الاتحاد الأوروبي هم فرنسا (15.6 مليار يورو) وإيطاليا (12.2 مليار يورو) وألمانيا (11.4 مليار يورو)، واستوعبوا 47٪ من إجمالي الإقراض للمشاريع الحضرية.
فيما استفادت بولندا بتمويلات قيمتها 6 مليارات يورو، وبلغت التمويلات التى حصلت عليها إسبانيا 5.9 مليار يورو، بالإضافة إلى ذلك، فإن البلدان التي تجاوزت قروضها التراكمية 3 مليارات يورو خلال الفترة 2017-2021 كانت السويد وهولندا وفنلندا وبلجيكا.
ومنذ عام 2017، وقع بنك الاستثمار الأوروبي أكثر من 60 عملية مباشرة وأكثر من 30 عملية وسيطة في بولندا مخصصة لتطوير البنية التحتية الحضرية، والتي تتعلق بشكل أساسي بالبنية التحتية للنقل البلدي؛ التجديد والتخطيط الحضري؛ البيئة؛ المرافق الثقافية والتعليمية والترفيهية والصحية ؛ الإسكان البلدي؛ والمباني العامة.
وخلال المنتدى الحضري العالمي في كاتوفيتشي، ستناقش نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، تيريزا سيزيروينسكا وخبراء بنك الاستثمار الأوروبي كيفية زيادة تمويل التنمية الحضرية في جميع أنحاء العالم.
على وجه الخصوص، سيتحدث المشاركون في بنك الاستثمار الأوروبي عن التحديات الاجتماعية والمالية والمؤسسية للإسكان الميسور التكلفة وكيف يدعم بنك الاستثمار الأوروبي - من خلال ذراعه التنموي الجديد EIB Global - مشاريع التنمية الحضرية في الاقتصادات النامية والناشئة، بما في ذلك من خلال المساعدة الفنية لإعداد المشاريع.
يُعقد المنتدى الحضري العالمي كل عامين، وهو المؤتمر العالمي الأول بشأن التحضر الذي يعقده برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة).
وقالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ، تيريزا زيروينسكا: "تمثل المدن أكثر من 70% من انبعاثات الكربون العالمية وتستهلك ثلثي الطاقة في العالم، بحلول عام 2050، من المتوقع أن يهاجر 2.5 مليار شخص من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، لمواجهة هذه التحديات المزدوجة، يجب أن تكون قرارات التنمية الحضرية التي نتخذها اليوم خضراء ومستدامة وشاملة".