بحلول 2027
دراسة تتوقع زيادة الإنفاق على التحقق من الهوية الرقمية لـ.820 مليار دولار
أظهرت دراسة جديدة لمركز جونيبر للأبحاث، أن الإنفاق على عمليات التحقق من الهوية الرقمية سيصل إلى 20.8 مليار دولار على مستوى العالم في عام 2027؛ إرتفاعًا من 11.6 مليار دولار في عام 2022.
وتتوقع الدراسة أن يكون هذا النمو مدفوعًا بالانتشار المتزايد للخدمات الرقمية التي تتطلب رحلات داخلية رقمية، والمتطلبات المتزايدة لأنظمة تحقق أكثر تقدمًا وقوة في مواجهة الاحتيال المتزايد.
وقامت الدراسة الصادرة تحت عنوان «التحقق من الهوية الرقمية: الفرص الرئيسية ولوحة صدارة المنافسين وتوقعات السوق 2022-2027»، بتقييم مقدمي خدمات التحقق من الهوية الرقمية الرائدين وفقًا لمعايير مثل عمق واتساع العروض وابتكار الخدمات وآفاق السوق المستقبلية.
وجاءت مايكروسوفت بالمركز الأولى لمقدمى خدمات التحقق من الهوية الرقمية، تلاها Thales، LexisNexis Risk Solutions لحلول المخاطر الرقمية.
وأوضحت الدراسة أن كل من مقدمي خدمات التحقق من الهوية الرقمية يستفيد من متطلبات الإعداد الرقمي، بالإضافة إلى توفير إمكانات متقدمة لمكافحة الاحتيال، حيث لعبت Microsoft دورًا رائدًا في التحقق لا سيما مع حل Azure AD في سياق العمل عن بُعد والاستفادة من وجودها في بيئة الأعمال.
فيما قامت «طاليس» بإنشاء مجموعة واسعة من الحلول في التحقق من الهوية، بحيث تنسق بعد ذلك لكل حالة استخدام للتحقق، بينما تستفيد LexisNexis Risk Solutions من تغطيتها الواسعة للبيانات باستخدام التعلم الآلي للتحقق من الهوية، مدعومًا بعمليات الاستحواذ المتكررة.
وقالت دالما سات، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن هناك مسارات متعددة لنجاح التحقق من الهوية، وهناك العديد من الشرائح وأنواع التحقق المختلفة، ولا يزال هناك مجال كبير للابتكار ؛ يجب على مقدمى خدمات التحقق من الهوية التركيز على بناء شراكات وعمليات استحواذ ابتكارية تسمح لهم بالتنسيق بذكاء لأنواع التحقق الأكثر فاعلية لكل حالة استخدام لزيادة معدلات النمو.