البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يجددان اتفاقية دعم برنامج "العودة إلى المدرسة"
جدد البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية التعاون بينهما للعام الخامس على التوالي، حيث يقدم بموجبها البنك الدعم لبرنامج "العودة إلى المدرسة" التابع لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان للعام الدراسي 2022 – 2023.
ويأتي هذا التعاون تعزيزاً لجهود مركز الحسين للسرطان الرامية إلى تمكين المرضى ممن يرقدون على أسرّة الشفاء من مواصلة تعليمهم دون انقطاع. كما ينفذ البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يتم انتداب معلمات للإشراف على تدريس المرضى والعمل كحلقة وصل مع مدارسهم خلال فترة العلاج.
وعبر السنوات، ساهم البنك العربي في دعم البرنامج من خلال توفير حصص تدريسية أسبوعية، ودروس خصوصية، وحصص تعليمية يقدمها متطوعون من موظفي البنك العربي، بالإضافة إلى توريد المستلزمات والأدوات الأكاديمية الضرورية مثل القرطاسية والكتب وأجهزة الحاسوب المحمول، وتغطية نفقات التحاق المرضى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بمراكز التدريب .حيث وفر البنك خلال العام الدراسي 2021/2022 دروساً عبر الإنترنت لـ199 طالب، كما قدم 326 دورة استفاد منها المرضى بالإضافة إلى تغطية نفقات تعليمية لـ 20 مريض من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما شمل الدعم الذي قدمه البنك توزيع 76 جهاز حاسب محمول، و139 جهاز تابلت هذا إلى جانب توزيع 343 حساباً إلكترونياً تعليمياً للطلبة. ومن خلال هذا البرنامج، تمكن 444 طالباً وطالبة من متابعة دراستهم خلال العام الدراسي دون انقطاع.
وفي تعليقها على هذا التعاون، قالت نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان: "نقدّر الدعم الذي يقدّمه البنك العربي لبرنامج العودة إلى المدرسة منذ عام 2017، ففي العام الماضي، استفاد من البرنامج 100 طالب ممّن يتعالجون في مركز الحسين للسرطان، وتمّ تحويل 20 طالبا إلى مراكز تعليم خاصّة استجابة لمتطلّباتهم. كما لمسنا الدور الإيجابي للمتطوّعين في رفع معنويات المرضى وزيادة ثقتهم بأنفسهم، الأمر الذي يؤكّد على أهمّية هذا التعاون المثمر على مدى السنوات."
وتجدر الإشارة هنا إلى أن دعم البنك العربي لهذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجيته على صعيد الاستدامة، والتي تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وصولاً لتحقيق التنمية المُستدامة. ويُمثّل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً" إحدى ثمار هذا التوجّه، وهو برنامج متعدّد الأوجُه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادراتٍ ونشاطاتٍ متنوعةٍ تُسهم في خدمة عدّة قطاعات وهي الصحّة، ومكافحة الفقر، وحماية البيئة، والتعليم، ودعم الأيتام.