اتحاد البنوك يرصد 5.1 مليون جنيه لتطوير مدرستين في حلوان
الكاتب
اتحاد بنوك مصر يتبنى مبادرة لتطوير المناطق العشوائية في حلوان
رصد اتحاد بنوك مصر 5.18 مليون جنيه لتطوير كل من مدرسة " سالم حسن طماعة " و"عرب كفر العلو" الإبتدائية بحلوان ودعم الأنشطة المتعلقة بالتعليم كبداية للتعاون في هذا المجال الهام وذلك إلى جانب تطوير عيادة طلابية « وحدة عرب راشد الثلاثية » الموجودة بمدرسة سالم حسن طماعة الإبتدائية.
وقال الاتحاد إن تطوير منظومة التعليم يقع على رأس أولويات
الدولة، واستمراراً للدور التنموي الذي يقوم به اتحاد بنوك مصر، فإنه قام بتوقيع بروتوكول
تعاون مع " جمعية تكاتف للتنمية" لهذا الغرض نهاية عام 2018 لما تتمتع به
من خبرة واسعة في مجال تحسين البيئة التعليمية والتطوير الشامل للمدارس ولإنجازاتها
المتميزة.
يذكر أن اتحاد بنوك مصر مبادرة لتطوير عدد من المناطق غير
المخططة (العشوائية) بحلوان وعدد من القرى بمحافظة الجيزة في إطار متكامل للتنمية بهدف
الارتقاء بالبنية الأساسية والنهوض بالتنمية البشرية في تلك المناطق.
وتعد مبادرة الإتحاد
تجربة رائدة في السياق العالمي، فلأول مرة يتكاتف القطاع المصرفي ويتم تجميع المبادرات
الناجحة التي تقوم بها البنوك في مجالات التنمية المستدامة والبيئة تحت مظلة واحدة
بغرض زيادة الأثر المتعلق بها وتحقيق الاتساق فيما بينها، وذلك ايماناً من القطاع المصرفي
بضرورة توجيه جانب أساسي من التبرعات التي تندرج تحت مسمى المسؤولية الاجتماعية للبنوك
نحو تمويل المشروعات التنموية بملف العشوائيات.
وفي هذا الصدد، تم تشكيل لجنة التنمية المستدامة لتصبح من
اللجان الدائمة بالإتحاد منذ عام 2014، وتم تحديد نطاق عملها لدعم جهود الجهاز المصرفي
لتحقيق الإستدامة ومتابعة تنفيذ مبادرة الإتحاد لتطوير العشوائيات.
وتعمل جمعية تكاتف للتمنية على الارتقاء بنوعية الحياة وتمكين
فئات المجتمع المختلفة في المناطق الفقيرة والمحرومة بإتاحة مشروعات وبرامج تحقق التنمية
المستدامة، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والقطاع الحكومي.
ولتحقيق هذا الهدف، تقدم الجمعية مشاريع خدمية مختلفة في
هذه المناطق، منها تطوير المدارس والخدمات الطبية والرياضية إلى جانب تقديم برامج توعية
وتنموية إلى الفئات المستهدفة.
وقد طورت الجمعية من قبل (25) مدرسة في محافظة القاهرة ومحافظات
الجيزة والقليوبية والسويس وبني سويف.
فلسفة الجمعية في تطوير المدارس
تقوم الجمعية بتطوير المدارس بفلسفة ومفهوم خاص ومدروس بما
يناسب شخصية الأطفال مع الأخذ في الاعتبار اثر المنشأ علي الطفل ،ويتضمن هذا المفهوم
التالي:
- الاهتمام بنفسية الاطفال من حيث اختيار الألوان
المبهجة ذات الاثر النفسي الإيجابي والإضاءة.
- الاهتمام بالأنشطة المدرسية التي تساعد علي
إظهار قدرات الأطفال الإبداعية.
- الاهتمام بتفعيل إستخدام التكنولوجيا بمعامل
الأوساط والحاسب الالي والعلوم.
- توفير بيئه صحية أفضل للطلبة من خلال الاهتمام
بدورات المياه ومرعاة التهوية الجيدة والإضاءة في الفصول من خلال تركيب مراوح وتوسيع
فتحات الشبابيك.
- الاهتمام برياضة الأطفال في المدارس الإبتدائية
ليتناسب مع المرحلة العمرية بالإضافة إلي توفر الوسائل والأدوات التعليمية وكذلك الوحدات
الترفهية .
- توفير بيئة ملائمة للمعلمين تساعدهم علي الارتقاء
بالتعليم والاهتمام بالطلبة من حيث توفرالأدوات والوسائل التعليمية بالإضافة إلي الاهتمام
بغرف المدرسين.
- توفي بيئه أمنه من خلال شبكة الحريق بالمدرسة،وتأمين
المدرسة بالكامل بوسائل الحماية اللازمة.
- رفع كفاءة
البنية التحتية وتبليط فناء المدرسة.
مدرسة سالم حسن طماعة الإبتدائية
قامت الجمعية بتطوير المدرسة من خلال بروتوكول تعاون بينها
وبين إتحاد بنوك مصر في إطار مبادرة إتحاد بنوك مصر لتطوير العشوائيات بحلوان
"عيشة وهوية" وقد شمل المشروع أعمال التطوير الإنشائي وبرامج بناء قدرات
المدرسين والبرنامج التنموية و الترفهية للطلبة وبرنامج توعية للأهالي.والجدير بالذكر
أن مدرسة سالم حسن طماعة هي المدرسة الأولي من مدرستين التي تقوم الجمعية بتطويرها
بالتعاون مع إيتحاد بنوك مصر، في إطار مبادرة الإتحاد لتطوير العشوائيات "عيشة
وهوية"بالتبين.
كانت المدرسة قبل التطوير تتكون من (30) فصل إبتدائي يستخدم
منهم (24) فصل يخدموا (1676) طالب وطالبة، وعدد (6) فصول غير مستغلة بسبب نقص الأثاث
والتجهيزات بالإضافة إلى قاعة رياض أطفال تستوعب (40) طفل وطفلة، ويعمل بالمدرسة
(68) موظفا مابين مدرسين وإداريين وعمال. وقد قام المشروع بإستغلال الفصول غير المستغلةوتوفير
الأثاث والتجهيزات الخاصة بها.
فقامت الجمعية، بناء على دراسة الإحتياجات، بإعادة توزيع
الفراغات واستغلال طرقات أحد المباني لتوسعة الغرف وإعادة تقسيمها وإنشاء بعض الغرف
لتوفير الفراغات المطلوبة، فأصبح عدد الفصول (30) فصل دراسي بدلا من (24) فصل، مما
قلل الكثافة بالفصول من متوسط (70) إلى (55) طالب وطالبة في الفصل، وأتاح أيضا غرف
وأنشطة لم تكن موجودةعلى النحو التالي:
• غرفة التربية الموسيقية
• غرفة التربية الفنية
• غرفة المجال الصناعي
• مشتل ومنطقة مفتوحة للتربية الزراعية
• غرفة تربية رياضية
• غرفة متعددة الأغراض(مسرح)
• غرفة المصادر لصعوبات التعلم
• (3) حجرات مدرسين
• غرفة مشرف رياض أطفال
• المقصف
كما تم فصل منطقة رياض الأطفال لتشمل فناء ومنطقة ألعاب خاصة
بهم إلى جانب عدد(2) قاعة رياض أطفال و(3) دورات مياه، فأصبحت المدرسة بعد التطوير
تحتوي على قسم رياض أطفال يستوعب (100) طالب وطالبة.
كذلك تم:
• إيجاد حل جذري لمشكلة دخول كميات كبيرة من مياه الأمطار من الشارع إلى المدرسة نتيجة إنخفاض
مستوى المدرسة بالنسبة للشارع، فتم تعلية مدخل المدرسة لمنع دخول المياه إليها، وإنشاء
غرف تفتيش لصرف مياه الأمطار إلى جانب تعلية منسوب الفناء.
• تعلية أسوار المدرسة لتأمينها من مخاطر التسلل
حيث أن الأسوار كانت منخفضة.
• تعلية درابزين الطرقات بالأدوار العليا لتوفير
سلامة الطلبة.
• زيادة عدد دورات المياه للطلبة والطالبات من
(8) إلى (24) كالآتي:
o دورات
المياه البنين من عدد (4) إلى (12)
o دورات
المياه للبنات من عدد (4) إلى (12)
• زيادة عدد دورات مياه المدرسين والمدرسات لتصبح
(1) للمدرسين و(2) للمدرسات بدلا من دورة مياه واحدة مشتركة.
• تجهيز وتهيئة الملعب ليشمل على الألعاب الرياضية
المطلوبة (كرة قدم،كرة سلة، كرة طائرة)
والجدير بالذكر أنه تم الإلتزام بكود المعاقين في عملية التطوير
وتم تخصيص دورات مياه (1) للطالبات و(1) للطلبة لخدمة ذوي الإعاقة إلى جانب توسعة أبواب
غرف الأنشطة بالدور الأرضي وعمل منحدرات لتسهيل الوصول للفناء.