صندوق النقد العربي يُصدر العدد التاسع والتسعون من "النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية"

أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في السابع عشر من مارس 2023 منخفضاً بنحو 0.60 في المائة ليصل إلى حوالي 483.38 نقطة.

صندوق النقد العربي ينظم دورة (عن بعد) حول " التقييم المالي للمشروعات الإستثمارية "

النقد العربي يناقش الإطار القانوني للاستعلام الائتماني ودور البنوك المركزية في منح التراخيص والرقابة

تصدرت بورصة مسقط البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 0.79 في المائة.

تقدمت بورصة بيروت البورصات العربية على مستوى ارتفاع نسبة القيمة السوقية بنحو 16.57 في المائة.

سجلت بورصة البحرين أعلى مستوى ارتفاع على صعيد القيمة المتداولة بنحو 404.66 في المائة، كما تصدرت البورصات العربية على مستوى ارتفاع حجم التداول 

سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في السابع عشر من شهر مارس 2023 انخفاضاً بنحو 0.60 في المائة، ما يعادل 2.91 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 483.38 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في العاشر من شهر مارس 2023. شهدت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي انخفاضاً نتيجة تراجع مؤشرات الاستثمار والبنوك والطاقة، التي أثرت على مكاسب القيمة السوقية. في ذات الإطار، جاء انخفاض عدد من البورصات العربية متسقاً مع الاتجاه المسجل في معظم الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية والأوروبية منها التي تأثرت بسبب أزمة تعثر البنوك مما انعكس سلباً على مؤشرات قطاع البنوك بشكل رئيس. هذا وقد شهد الأسبوع الماضي تراجع مؤشرات أداء عدد من البورصات الناشئة.

في ذات الصدد، كان للتراجع المسجل في الأسعار العالمية للنفط خلال الأسبوع الماضي أثر ساهم في تراجع عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية، خاصة منها مؤشر الطاقة. في المقابل، شهدت ثلاث بورصات عربية ارتفاعاً نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات المواد الأساسية، والنقل، والعقارات، التي عززت بدورها من ارتفاع مؤشرات قيم وحجم التداول في عدد منها. كما كان لتحسن نشاط الاستثمار الأجنبي أثر إيجابي ساهم في رفع معدلات السيولة في عدد من البورصات العربية. في هذا السياق، تقدمت بورصة مسقط البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 0.79 في المائة. كما سجلت بورصتي الخرطوم وفلسطين ارتفاعاً بنسب بلغت 0.15 و0.66 في المائة على الترتيب.

على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت تراجعاً بنحو 3.80 في المائة، نتيجة انخفاضها في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في أربع بورصات عربية. تصدرت بورصة بيروت الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 16.57 في المائة. في حين شهدت بورصات كل من مسقط وأبوظبي وفلسطين تحسناً بأقل من واحد في المائة في نهاية الأسبوع الماضي.

سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعاً نسبياً بنحو 3.95 في المائة، مقارنةً بالأسبوع المنتهي في العاشر من نفس الشهر، نتيجة ارتفاع قيمة التداول في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في خمس بورصات أخرى. شهالأسواق المالية دت بورصة البحرين أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 404.66 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من الخرطوم والكويت وتونس ومسقط ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 116.20 و284.03 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من عمّان وقطر والسعودية وبيروت ودبي ارتفاعاً تراوح بين 18.99 و49.07 في المائة.

سجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي ارتفاعاً بنحو 2.81 في المائة، بسبب ارتفاعه في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيله انخفاضاً في ست بورصات عربية أخرى. تقدمت بورصة البحرين البورصات العربية على مستوى حجم التداول، كما سجلت بورصات كل من مسقط والدار البيضاء والكويت وأبوظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 67.87 و108.44 في المائة. بدورها شهدت بورصات كل من دبي ومصر وعمّان وقطر والسعودية ارتفاعاً تراوح بين 17.32 و31.66 في المائة.