ذا بانكر: إجمالى أصول أكبر 1000 بنك عالميًا تتراجع لـ151.7 تريليون دولار
أصدرت مجلة ذا بانكر تصنيفها السنوي لعام 2023 لأكبر 1000 بنكًا حول العالم.
وقالت المجلة إن تصنيف "The Banker's Top 1000 World Banks" لعام 2023 يشير إلى تراجع معدلات النمو لأكبر البنوك العالمية عبر ثلاثة مقاييس رئيسية وهي: (رأس المال، وإجمالى الأصول بالإضافة إلى الأرباح قبل الضرائب.
وكشفت المجلة أن تراجع الرأس المال الأساسي بلغ 2.08% ليصل إلى 10.2 تريليون دولا، كما انخفض إجمالى الأصول بنسبة 1.65% لتصل إلى 151.7 تريليون دولار، بينما تراجعت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 6.46% لتصل إلى 1.3 تريليون دولار بعدما ارتفعت بنسبة 53.73% في الإصدار السابق للتصنيف.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد شهدت الزيادة الدنيا في رأس المال الأساسي المطلوب لدخول تصنيف العام 2023 أصغر زيادة على الإطلاق بقيمة 1 مليون دولار فقط ليصل إلى 557 مليون دولار.
وأوضحت أنه يمكن أن يعزى التباطؤ العالمي بشكل رئيسي إلى تأثير الدولار الأمريكي القوي، الذي يتم تسعير التصنيف فيه، فقد زاد الدولار بنسبة 12% مقابل الجنيه البريطاني، و9% مقابل اليوان الصيني، و7% مقابل اليورو في عام 2022 بعد عدة رفع للأسعار من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وعلى الرغم من ذلك، فإن صناعة المصارف العالمية قد شهدت نموًا معتدلاً في عام 2022، وهو العام المالي الكامل الذي يعتمد عليه تصنيف "The Banker's Top 1000 World Banks"، ولكن بشكل عام، فإن القطاع لا يزال صحيًا.
وقال Joy Macknight، إنه على المستوى الأول، يبدو أن صناعة المصارف العالمية قد مرت بعام صعب، ومع ذلك، يمكن أن يعزى الكثير من التباطؤ في النمو إلى الدولار القوي في عام 2022، ولكن مستويات الأصول والودائع والقروض مستقرة، والبنوك في جميع أنحاء العالم ممتلئة بالرأسمال وتستعد لما هو قادم.
وشهدت الصين، التي كانت محرك نمو صناعة المصارف العالمية خلال العقد الماضي، انخفاضًا بنسبة 1.56% في رأس المال الأساسي المجمع لعام 2022 ليصل إلى 3.3 تريليون دولار، ومع ذلك، سيكون معدل النمو حوالي 8% إذا تم استخدام اليوان كعملة أساسية، وبينما يعد هذا نتيجة أكثر إيجابية، إلا أنه لا يزال يقل بشكل كبير عن التوسع المزدوج الرقمي الذي شهدته الصين في الأعوام الأربعة السابقة.
وعند مراعاة تأثير سعر الصرف، فإن الصين ما زالت تتفوق على منافستها الأقرب، الولايات المتحدة، من حيث نمو رأس المال الأساسي والأصول، ولا تزال الصين تحتل 32.67% من رأس المال الأساسي العالمي و27.69% من أصوله.
واستفادت الولايات المتحدة من الدولار القوي، حيث تم إدراج 10 مصارف إضافية في التصنيف ليصل إجمالي عدد المصارف الأمريكية إلى 196 بنكًا، وعلى الرغم من ذلك، فإن قاعدة رأس المال الأساسي للولايات المتحدة توسعت بنسبة 1.51% فقط.
وتصدر التصنيف بنك ICBC للسنة الحادية عشرة على التوالي برأس المال الأساسي بقيمة 497.3 مليار دولار، وعلى الرغم من انخفاض رأس المال الأساسي بنسبة 2.27%، فقد زادت إجمالى أصول البنك بنسبة 2.63%.
ويليه في الترتيب "China Construction Bank" و"Agricultural Bank of China" و"Bank of China"، وهي المرة السادسة التي تحتل فيها هذه المصارف المراكز الأربع الأولى.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تجاوز "Bank of Communications" الصيني "HSBC"، وهي المصرف الأوروبي الوحيد في العشرة الأوائل، ليصل إلى المركز التاسع.
ويظل "JPMorgan Chase" في المركز الخامس خلف المصارف الصينية الرائدة، ويعد أكبر بنك أمريكي من حيث رأس المال الأساسي بقيمة 245.6 مليار دولار، يليه "Bank of America" و"Citigroup" و"Wells Fargo".
ومن بين الأربعة، فقد زاد رأس المال الأساسي لـ "Bank of America" بنسبة 6.1%، بينما كان "Citigroup" هو الوحيد الذي زادت أصوله الإجمالية بنسبة 5.47%.