صندوق النقد العربي: القيمة السوقية للأسواق المالية العربية تحقق مكاسباً بنحو 0.43%
سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في الواحد والعشرون من شهر يوليو 2023 ارتفاعاً بنحو 0.05 في المائة، ما يعادل 0.22 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 487.27 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الرابع عشر من شهر يوليو 2023. في هذا الصدد، سجلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي ارتفاعاً في الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرون من شهر يوليو 2023، حيث شهدت إحدى عشرة بورصة عربية ارتفاعاً في مؤشراتها نتيجة الارتفاع المسجل في قطاعات البنوك والاتصالات، وفي قطاع الطاقة الذي تفاعل بشكل ايجابي مع الارتفاع المسجل في الأسعار العالمية للنفط في الأسبوع الماضي، الأمر الذي عزز من المكاسب السوقية ورفع من حجم التداول في عدد من البورصات العربية. في ذات الإطار.
وجاء التحسن المسجل في غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية متسقاً مع الارتفاعات التي سجلتها الأسواق المالية الأمريكية والأوروبية، وعدد من البورصات الناشئة في الأسبوع الماضي. كذلك أسهم تحسن نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي في تحسن أداء عدد من البورصات العربية. في المقابل، شهدت ثلاث بورصات عربية انخفاضاً في مؤشرات أدائها بسبب تراجع معدلات السيولة وقيم التداول، مما نتج عنه تراجع في مؤشرات الصناعة والنقل وخدمات المستهلك.
وفي هذا الإطار، تصدرت بورصة قطر البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 2.24 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من الدار البيضاء والعراق ومصر ودمشق وعمّان ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.17 و2.14 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من تونس والسعودية ومسقط والبحرين والكويت تحسناً بأقل من واحد في المائة.
وعلى صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً في نهاية الأسبوع المنتهي في الواحد والعشرون من شهر يوليو 2023 بنحو 0.43 في المائة، نتيجة ارتفاعها في احدى عشرة بورصة عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في بورصتين.
وتصدرت بورصة عمّان الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 2.73 في المائة. كذلك سجلت بورصات كل من الدار البيضاء وقطر وبيروت ودمشق ومصر ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.06 و2.17 في المائة. في حين شهدت بورصات كل من السعودية وأبوظبي والبحرين والكويت ومسقط تحسناً بأقل من واحد في المائة.
وشهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية تراجعا بنحو 13.41 في المائة، نتيجة انخفاض قيمة التداول في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في ست بورصات أخرى. في هذا الصدد، سجلت سوق دمشق للأوراق المالية أكبر الارتفاعات في قيمة التداول. كما شهدت بورصات كل من فلسطين وتونس والعراق ارتفاعاً بنحو 33.17 و64.78 و80.48 في المائة على التوالي. فيما سجلت بورصتي البحرين وقطر تحسناً بنحو 2.52 و9.82 في المائة على الترتيب.
وسجل حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي تحسناً بنحو 2.25 في المائة، نتيجة ارتفاعه في خمس بورصات عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في عشر بورصات عربية أخرى. في هذا الإطار، تقدمت سوق دمشق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول. كذلك شهدت بورصتي تونس والعراق ارتفاعاً بنحو 273.59 و274.79 في المائة على الترتيب. كما سجلت بورصتي قطر وفلسطين ارتفاعاً بنسب بلغت 25.88 و66.41 في المائة على الترتيب.